الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا حكومة إسلام آباد إلى بذل الجهد لضمان سلامة المواطنين وأدان التفجير الانتحاري
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء الانتحاري الذي وقع في مدينة لاهور شرقي باكستان، وأسفر عن مقتل 65 شخصًا على الأقل خلال الاحتفال بعيد الفصح، واصفًا إياه بـ"العمل الإرهابي المروع".
وقالت منظمة الأمم المتحدة في بيان لها الأحد، إن "الأمين العام يدين بشدة الهجوم الانتحاري في متنزه غولشان في مدينة لاهور الباكستانية".
وأضاف البيان أن "كي مون يدعو إلى تقديم مرتكبي هذا العمل المروع إلى العدالة في أسرع وقت".
ودعا حكومة إسلام آباد إلى "بذل قصارى جهدها لوضع تدابير وقائية لضمان الأمن الشخصي لجميع الأفراد، بما في ذلك الأقليات الدينية التي تعيش في البلاد".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "تعازيه ومواساته للضحايا وأسرهم، وتضامنه مع الشعب والحكومة الباكستانيين".
وقتل 65 شخصًا على الأقل، الأحد، بينهم عدد كبير من الأطفال في تفجير انتحاري في موقف متنزه مكتظ بالرواد في مدينة لاهور الباكستانية.
وأعلن المسؤول الإداري في المدينة محمد عثمان، أن "الانتحاري دخل إلى المتنزه وفجر نفسه قرب ملعب للأطفال الذين كانوا يلهون بالمراجيح.. ولهذا فإن معظم الضحايا من الأطفال والنساء".
وأشار إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وأعلن فصيل "جماعة الأحرار" التابع لحركة طالبان مسئوليته عن الهجوم الذي وقع في منطقة سكنية مزدحمة يوم عطلة عيد القيامة، وقال إنه استهدف الأقلية المسيحية الصغيرة في باكستان.
وقال إحسان الله إحسان، المتحدث باسم الفصيل: "المسيحيون كانوا الهدف".
وتشهد باكستان أعمال عنف على يد حركة طالبان، كما تشهد نشاطًا من جانب عصابات إجرامية وأعمال عنف طائفية.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yNTEg جزيرة ام اند امز