20 مليون دولار مساعدات أمريكية جديدة للاجئين في أوروبا
واشنطن تقدم 20 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا منذ العام الماضي
أعلنت هيثر هيغنبوتوم، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بإدارة الموارد، أن بلادها ستدفع مبلغًا جديدًا بقيمة 20 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا منذ العام الماضي.
وقالت المسؤولة الأمريكية، خلال زيارة لجزيرة ليسبوس اليونانية، البوابة الرئيسية لعبور المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، إن الولايات المتحدة تنوي السهر على ضرورة احترام تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لقطع طريق الهجرة عبر بحر إيجه واحترام حق اللجوء وحماية اللاجئين.
وأضافت "نرغب في الاطلاع على تفاصيل" تطبيق الاتفاق، لافتة إلى أن "الوضع حاليًا ما زال غامضًا".
وزارت المسؤولة الأمريكية، منطقة موريا التي تحولت منذ توقيع الاتفاق مركزًا لتجميع اللاجئين والمهاجرين.
وأوضحت أن المبلغ الجديد يرفع إلى 43,6 مليون دولار مجمل ما خصصته واشنطن منذ العام الماضي لأزمة الهجرة في أوروبا.
وأوضحت أن المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، سيكون لها الحصة الأكبر من هذا المبلغ (17,5 مليون دولار) الهادف لتأمين "مأوى وطعام وحماية الأكثر حاجة إلى المساعدة بين اللاجئين والمهاجرين في أوروبا بما فيها اليونان".
والقسم الباقي من المبلغ سيوزع بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر (مليوني دولار) وصندوق السكان التابع للأمم المتحدة.
وأوضحت أنها جاءت إلى اليونان كي تطلع بالتفصيل على كيفية تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، الموقع في 18 مارس/ آذار الجاري، والذي ينص على إبعاد المهاجرين الذين يصلون بشكل غير شرعي إلى اليونان نحو تركيا بمن فيهم طالبو اللجوء السوريون.
وستزور المسؤولة الأمريكية أيضًا جنيف للمشاركة في اجتماع تعقده المفوضية العليا للاجئين حول استقبال اللاجئين السوريين.
وقالت "هيغنبوتوم" إن هذا الاتفاق هو "خطوة أولى جيدة لتنظيم تدفق المهاجرين ولكن العديد من بنوده لا تزال تتطلب عملًا".
وأضافت أن النص يتضمن "حماية اللاجئين ونريد أن نرى تطبيقًا جيدًا لهذا الأمر ونحن نشدد على ذلك".
وخلال زيارتها لموريا، احتج عشرات المهاجرين وهم يرددون "حرية" و"أين هي حقوق الإنسان"، في ظل حماية أمنية مشددة.
وستقدم الحكومة اليونانية، يوم الأربعاء المقبل، مشروع قانون لتحديد تفاصيل التعامل مع الوافدين في إطار الاتفاق، أي الذين وصلوا إلى الجزر بعد 20 مارس/ آذار الجاري.
وعندما يصبح 4 آلاف عنصر من اليونانين والأوروبيين الذين سيشاركون في العملية جاهزين لتنفيذ المهمة، ستبدأ عملية الترحيل مع استمرار إمكان تقديم طلبات لجوء.
aXA6IDE4LjIyNC43MC4xMSA= جزيرة ام اند امز