بطلة قصة اختطاف الطائرة المصرية تشعر بالحرج وترفض رؤية زوجها
محاولات مختطف الطائرة المصرية، لقاء زوجته باءت بالفشل، بعد أن أعلنت بطلة القصة (زوجته السابقة)، أنها تشعر بالحرج وترفض رؤيته
يبدو أن محاولات مختطف الطائرة المصرية سيف الدين مصطفى، لقاء زوجته قد باءت بالفشل، فبعد أن ظهر لأول مرة في قاعة المحكمة منذ حادثة الاختطاف، أعلنت بطلة القصة (زوجته السابقة)، أنها تشعر بالحرج وترفض رؤيته.
وفي تصريح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال المترجم الفوري للمتهم، إن زوجة مصطفى المنفصلة عنه التي تم استدعاؤها للمساعدة في التفاوض بشأن استسلامه، قالت إنها تشعر بالحرج بسبب تلك الحادثة وهي لا تريد رؤيته.
وجاءت أحداث تلك القصة على أن الخاطف اضطر لتحويل طائرة مصرية الى قبرص لأنه كان يرغب برؤية زوجته السابقة للمرة الأولى منذ عام 1994.
وقال المدعي العام "أندرياس لامبريانو"، إن المتهم قال للشرطة: "كيف لشخص لم ير زوجته، وأولاده منذ 24 عاما أن يتصرف فيما ترفض الحكومة المصرية السماح له بذلك؟".
وكان سيف الدين مصطفى (58 عاماً)، الذي وصفته السلطات المصرية بأنه "مختل عقليا"، و"أحمق"، قد خرج من السجون المصرية في أعقاب ثورة يناير عام 2011.
وقيل إن جواز سفره قد وضع في القائمة السوداء، وهذا يعني أنه لن يتمكن من زيارة شريكته المبعدة والأطفال الذين لا يزالون يعيشون في الجزيرة المتوسطية.
وأفاد تقرير أن عائلة مصطفي تضم أربعة أبناء، فيما توفيت ابنة شابة له في حادث سيارة وهي العضو الخامس في العائلة.
وقالت الشرطة إن من بين الاتهامات التي من المحتمل أن يواجهها مصطفى "اختطاف الطائرة، وخطف الناس إلى جهة مجهولة، علاوة على السلوك المتهور الذي يشكل انتهاكا لقانون مكافحة الإرهاب".
من جهتها، وصفت سلطات قبرص مصطفى بأنه "غير مستقر نفسيا"، وأشارت إلى أن القضية ليست ذات صلة بالإرهاب.
وأمس الثلاثاء، أجبر مصطفى قائد الطائرة المصرية على تحويل مسار رحلته بعد إقلاعها من مطار الإسكندرية إلى مطار "لارنكا" على الساحل الجنوبي لجزيرة قبرص عن طريق التهديد بتفجير حزام ناسف قيل إنه مزيف، قبل أن يطلق سراح الرهائن الذين احتجزهم ويسلم نفسه في وقت لاحق.
وأظهرت صورة من مدرج المطار لحظة وقوف المتهم وبيده رسالة من أربع صفحات كانت موجهة لزوجته؛ في حين أنه لم يقدم في بداية الأمر أي مطالب بشأن زوجته واللجوء
aXA6IDMuMTQ3LjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز