زيدان يحلم بالهروب من لعنة الكلاسيكو
تحدٍ خاص ينتظر زين الدين زيدان مدرب الريال أمام برشلونة، بعدما خسر من سبقوه خلال السنوات الأخيرة رهان "الكلاسيكو الأول".
يأمل أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد في تحقيق نتيجة إيجابية في الكلاسيكو الأول له كمدرب، عندما يحل فريقه ضيفًا على غريمه التقليدي برشلونة على ملعب "كامب نو"، السبت المقبل، ضمن الجولة الـ 31 من الليجا الإسبانية.
وتواصلت "لعنة الكلاسيكو" الأول مع مدربي ريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث لم يتمكّن أي مدرب للفريق الملكي من الفوز بأول كلاسيكو على رأس القيادة الفنية للميرينجي، منذ عام 2007.
وكان الألماني بيرند شوستر آخر المدربين الذين نجحوا في تحقيق الفوز في أول كلاسيكو، حين تمكن ريال مدريد من الفوز على برشلونة في "كامب نو" بهدف نظيف، وكان ذلك في عام 2007، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن أي مدرب من وضع حدٍّ للعنة الكلاسيكو الأول، على الرغم من مرور 9 أعوام و5 مدربين.
ويعتبر رافائيل بينيتيز المقال من منصبه مطلع العام الجاري آخر المدربين الذين أصابتهم لعنة الكلاسيكو الأول، حين سقط في أول ظهور له مع ريال مدريد أمام برشلونة برباعية نظيفة في مرحلة الذهاب من الدوري الإسباني لهذا الموسم وتحديدًا في نوفمبر من العام الماضي.
وقبل بينيتيز عاش الإيطالي كارلو أنشيلوتي، نفس السيناريو، حيث أكرم برشلونة وفادة كارلو في كتالونيا، وضربه بهدفين مقابل هدف في الجولة العاشرة من الليجا عام 2013، وأعقبت ذلك ضجة كبيرة، ليس بسبب النتيجة، إنما بسبب قرارات الإيطالي الغريبة ومنها وضع المدافع سيرجيو راموس في خط الوسط في التشكيلة الأساسية.
وسبق أنشيلوتي، المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تلقى لعنة قاتلة في أول كلاسيكو له أمام برشلونة، حيث تعرض الفريق الملكي لهزيمة مذلة في "كامب نو" بخمسة أهداف نظيفة في الجولة الثالثة عشرة من الليجا عام 2010.
وقبل مورينيو كان التشيلي مانويل بيليجريني، الذي خاض أول كلاسيكو له مع ريال مدريد في نوفمبر عام 2009، وتعرض للهزيمة بهدف نظيف في "كامب نو" ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الليجا.
أما أول المصابين بلعنة الكلاسيكو الأول، فكان الإسباني خواندي راموس الذي خاض أول كلاسيكو له مع ريال مدريد في مايو عام 2009، وتعرض لهزيمة مذلة في "كامب نو" بنتيجة 6-2، في الجولة الـ34 من منافسات الدوري.
aXA6IDMuMTM3LjE5OC4xNDMg جزيرة ام اند امز