رئيس الوزراء الهندي يناقش بالسعودية الطاقة والتعاون التجاري
رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي يصل للسعودية حيث يناقش مسائل الطاقة والأمن والتعاون التجاري مع قادة أكبردولة مصدرة للنفط في العالم
وصل رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي السبت إلى المملكة العربية السعودية؛ حيث يناقش مسائل الطاقة والأمن والتعاون التجاري مع قادة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وتحرص الهند -التي تستورد نحو 80 في المائة من احتياجاتها النفطية-، على الإفادة من أسعار النفط المنخفضة من خلال توقيع عقود في الخارج من شأنها المساعدة في الحصول على إمدادات أمنية لتلبية الطلب المتزايد.
وقال المسئول في وزارة الخارجية الهندية شري مريدول كومار قبيل الزيارة: "حوالي 20 في المئة من إمداداتنا من النفط الخام مصدرها السعودية".
وأضاف: "علينا التأكد من أن هذه الإمدادات ستتواصل.. وهذه إحدى النقاط الرئيسة التي سيناقشها رئيس الوزراء مع الملك سلمان".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مودي وصل إلى المملكة، ولم تعطَ تفاصيل عن الزيارة.
وقال كومار إن مودي سيبحث في سبل "ضمان رفاه" 2,96 مليون مغترب هندي في السعودية يرسلون أكثر من 10 مليارات دولار من التحويلات المالية سنويا.
وأشار إلى أن "هذه الزيارة المهمة جدا ستسمح أيضا بمناقشة كل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية".
وقال كومار إن التعاون الأمني سيكون مدرجًا على جدول أعمال المحادثات.
وأعلنت السعودية ووزارة الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع فرض عقوبات مشتركة على أربعة أفراد ومنظمتين للاشتباه بصلتهم بتنظيم القاعدة وحركة طالبان وعسكر طيبة، وهي مجموعات تحملها الهند مسؤولية هجمات مومباي عام 2008 التي أودت بحياة 166 شخصًا.
ومن بين الخاضعين للعقوبات محمد إعجاز سفراش، الذي يشتبه في توفيره دعما ماليا أو تكنولوجيا أو معدات لجماعة عسكر طيبة ومقرها باكستان.
وسيجتمع مودي الأحد مع كبار رجال الأعمال السعوديين للبحث في تعزيز الاستثمارات الثنائية.
وقال كومار "تعتبر السعودية رابع أكبر شركائنا التجاريين"، إذ تجاوزت قيمة الصادرات إلى المملكة 11 مليار دولار.
ووصل حزب مودي "بهاراتيا جاناتا" اليميني القومي إلى السلطة عام 2014، واعدًا بإحياء اقتصاد الهند وخلق فرص عمل تحتاج إليها البلاد.