بكين تطالب "الأجانب" بعدم التدخل في خلافات بحر الصين الجنوبي
بكين طالبت "الأجانب" بعدم التدخل في الخلافات حول الاراضي في بحر الصين الجنوبي تزامنا مع تدريبات عسكرية بين الفلبين وأمريكا
طالبت الصين "الأجانب" بعدم التدخل في الخلافات حول الاراضي في بحر الصين الجنوبي.
يأتي ذلك تعليقا على بدء تدريبات عسكرية مشتركة بين الفلبين وأمريكا في بحر الصين الجنوبي تستمر 11 يوما.
وقالت وكالة انباء الصين الجديدة ان "هذه التدريبات تشكل ذروة المحاولات الاخيرة لمانيلا لاقحام اجانب في خلاف اقليمي". واضافت ان "حملة التخويف هذه سترتد على الارجح على الذين يقومون بها".
وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي واجرت في المنطقة العديد من عمليات الردم لجزر، محولة شعابا مرجانية إلى موانىء ومهابط طائرات وبنى تحتية متنوعة.
ولا تتدخل واشنطن في هذه الخلافات على الاراضي لكنه تؤكد ان حماية الطرق البحرية والجوية في المنطقة أمر حيوي. وقد ارسلت سفنا وطائرات حربية إلى المنطقة ما أثار غضب بكين.
وقالت وكالة الصين الجديدة انه "على الولايات المتحدة البلد الكبير الذي يملك مصالح حيوية في آسيا توضيح استراتيجيتها" التي تهدف إلى جعل المنطقة "محور" سياستها الخارجية. وأضافت "حاليا انه تناقض واضح بين افعال تهدف إلى بث الخوف وإقوال تدعو إلى السلام".
وقال الجنرال جون تولان قائد قوات المارينز في المحيط الهادىء للصحفيين إن التدريبات تهدف إلى مساعدة الحلفاء على تحسين الأمن البحري والاستقرار الاقليمي.
وأضاف أن "تحالفنا قوي. الولايات المتحدة ملتزمة بهذه العلاقات وهذا ليس مجرد كلام".
وتستعد الفلبين للسماح للقوات الاميركية باستخدام خمس قواعد في الارخبيل بعضها قريبة من بحر الصين الجنوبي.
وسيزور وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر الارخبيل الاسبوع المقبل لحضور إطلاق نار من مدفعية بالذخيرة الحية ويتفقد سفن البحرية الأمريكية المنتشرة لهذه المناسبة.
ويشارك في التدريبات حوالى 5 آلاف جندي أمريكي و4 آلاف عسكري فلبيني و80 جنديا استراليا.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز