محتجون في مسيرة ببيروت، لدعوة الحكومة لحل الأزمة السياسية، وذلك في الذكرى 72 للاستقلال، والموافق دخول البلاد العام الثاني بلا رئيس.
خرج مئات من المحتجين اللبنانيين في مسيرة بوسط بيروت، اليوم الأحد، لدعوة الحكومة إلى حل الأزمة السياسية في البلاد، وذلك في الذكرى 72 لعيد الاستقلال، والذي يوافق أيضا دخول البلاد العام الثاني بلا رئيس.
ومن بين مطالب الناس في الشوارع انتخاب رئيس للبلاد، فضلًا عن إيجاد حل لأزمة النفايات الجارية، وحمل بعضهم لافتات لشعار حمله المحتجون في المظاهرات الأخيرة وهو "بدنا نحاسب"، حيث أثار الغضب من الحكومة اللبنانية احتجاجات متكررة في الأشهر الأخيرة.
وجرت العادة على أن تشتمل الاحتفالات بهذا اليوم على عرض عسكري؛ إلا أنها تشهد في هذا العام تجمع المحتجين من النقابات العمالية وجماعات حقوق الإنسان والجماعات المناهضة للحكومة في ساحة الشهداء، ملوحين باللافتات والأعلام.
وقال ناشط لبناني يدعى تميم أبو كروم: "المطالب تابعنا ترتكز على ما ينقص هذا الاستقلال بشو منشوفه نحنا مخترق وبدايتها بعنوانها العريض مخترق بهذه السلطة، السلطة إلي مجددة لحالها، بالسلطة المغتصبة الحكم وعم تمارس أسوأ أشكال الممارسة بكل الملفات من الكهرباء إلى النفايات إلى كل العناوين المطلبية بالبلد."
وبلغ الاستياء -مما ينظر إليه على نطاق واسع على أنه فساد وعدم كفاءة- ذروته في يوليو تموز الماضي، عندما فشلت الحكومة في الاتفاق على حل لأزمة التخلص من القمامة، عندما تراكمت أكوام القمامة في الشوارع.
وقال الناشط اللبناني في التظاهرة حسن زيتوني: "اليوم بدعوة من مجموعة وجمعيات الحراك الشعبي عم ننظم بعيد الاستقلال معرض المطالب يلي هو مقسم لجميع المجموعات و لجميع الجمعيات ليعرضوا فيها القضايا والمطالب إلي عم ينادوا فيها عبر فترة زمنية طويلة لنحط الدولة قدام مسؤليتها فدي في تقصير تجاه الشعب وتجاه جميع المجموعات إلي عم تطالب بالقضايا الأساسية."
وتجد الحكومة اللبنانية التي تضم فصائل متصارعة صعوبة في اتخاذ القرارات الأساسية منذ تشكيلها في العام الماضي.
وبين الجمعيات المشاركة في احتجاج يوم الأحد اتحاد المقعدين اللبنانيين، وقال أحد المحتجين إن الدولة فشلت في حماية حقوق ذوي الإعاقة.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjIzNiA= جزيرة ام اند امز