"شاعر المليون": تأهل 3 شعراء من الإمارات والسعودية والكويت
واصل برنامج "شاعر المليون" موسمه السابع عبر ثالث حلقات المرحلة الثانية بحضور د. غسان الحسن، حمد السعيد، سلطان العميمي..
واصل برنامج "شاعر المليون" موسمه السابع عبر ثالث حلقات المرحلة الثانية (وهي الحلقة التاسعة من البرنامج) التي عرضت مساء الثلاثاء، بحضور د. غسان الحسن، حمد السعيد، سلطان العميمي؛ أعضاء لجنة التحكيم، وجمهور ملأ مسرح شاطئ الراحة، جاء مشجعاً للشعر الجميل، وللشعراء الذين كانوا على أهبة الاستعداد لإلقاء قصائدهم على الهواء مباشرة عبر قناتي أبوظبي الأولى وبينونة.
أعلن حسين العامري ومريم مبارك عن الشاعرين الذين تأهلا بقرار الجمهور عن الحلقة الماضية، وهما: الشاعر الكويتي راجح نواف الحميداني الذي حصل على 65%، وخميس الكتبي من الإمارات الذي حصل على 60%.
أما الشاعر صالح آل كحلة فقد حصل على 56%، تلاه في الدرجات الشاعر عدنان كريزم الذي حصل على 46%، ثم سعد بتال السبيعي الذي حصل على44%.
صحيح أنهم هؤلاء الشعراء خرجوا من المسابقة، لكن هذا الخروج مؤقت، إذ ما تزال الفرصة أمامهم قائمة لأن لجنة التحكيم ستختار نهاية هذه المرحلة ثلاثة شعراء ممن لم يتأهلوا، وستمنحهم بطاقاتها الذهبية.
واستمراراً في التنافس وصل إلى المسرح الشعراء سعود بن قويعان ومطلق الفرزان من الكويت، ومنذر الفطيسي من سلطنة عمان، والشاعرة زينب البلوشي من الإمارات، وفايز الزناتي ومحمد السكران التميمي من السعودية، وهو الذي تأهّل بدرجات لجنة التحكيم، فمنحته 49 درجة بعد إلقاء قصيدته التي قال في مطلعها (ألا هبي بصحنكِ شعر يروي مسمع الغاوين).
وأعلن عن شعراء الحلقة المقبلة، وهم: سامي العرفج وسلطان الروقي / السعودية، عبدالله بن جريان العازمي وفايز المالكي/ الكويت، سيف الريسي/ سلطنة عمان، وفهد المري/ قطر.
في رثاء بو خلف
بداية الحلقة تحدث الأستاذ سلطان العميمي عن كتاب (في رثاء رجل الثقافة والعطاء.. محمد خلف المزروعي)، الذي صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وسيطرح خلال أيام معرض أبوظبي للكتاب، وقال العميمي مدير أكاديمية الشعر:
(هذا الكتاب هو أقل ما يقدم للراحل محمد خلف المزروعي "بو خلف"، وهو الذي ترك بصمة لا تمحى، وزرع بذاراً اليوم نحصد ثمارها، وأطلق الأفكار المبتكرة، وقد وثق الكتاب المقالات والقصائد التي كتبت وقيلت في رثائه، والإنجازات التي حققها، والعطاءات التي قدمها).
المجماح وأبيات الارتجال
عن فهيد المجماح قدم البرنامج تقريراً يحكي بعضاً من سيرة حياته، والأسى الذي شعر به بسبب زواج ابنة عمته ومحبوبته من ابن عمها الذي كان مقدّماً عليه.
والمجماح الذي كان على الشعراء الستة مجاراته هو فهيد بن عبد الله بن فهيد بن محمد بن سعود، من قبيلة تميم، أما (المجماج) فهو لقبه.
ويعتبر الشاعر أحد أعلام الجزيرة العربية، عاش في القرن الثالث عشر الهجري.. انتقل جده سعود بن محمد من روضة سدير إلى المذنب، وتوفي وليس له من الأبناء سوى محمد الذي توفي في المذنب سنة 1212ه، فانتقل جد الشاعر وأكبر أبناء محمد في ذات العام إلى بلدة الآثلة في عالية نجد، واستوطن هناك ومعه أبناؤه.
في عام 1275ه تقريباً ولد فهيد، وتوفي عام1322ه، معظم شعره في الغزل والفراق والرحيل، أحب ابنة عمته، لكن والدها زوجها لابن عمها، ما دفع الشاعر لعدم الزواج بسواها.
أما النصان اللذان اختارتهما لجنة التحكيم للشعراء الستة لمجاراتهما، فهما على طرق المسحوب، الذي يعتبر مطية الشعراء لسهولته.
سعادة وإنشاد
وعرض البرنامج ليلة الثلاثاء تقريراً عن السعادة، كيف يستقبل الشعراء تلك الكلمة، وما دلالاتها كمفردة، ومن هو صانع السعادة بالنسبة لكل واحد منهم، وما هي السعادة بالنسبة إليهم، وغير ذلك من موضوعات مرتبطة بالسعادة.
ومع المنشد عبدالعزيز العليوي عاش جمهور "شاعر المليون" في شاطئ الراحة دقائق من المتعة، وهو الذي أنشد قصيدة الشاعر عبد العزيز الرشيد.
ولم يكتفِ الناقد حمد السعيد بما قدمه العليوي، فطلب منه تقديم قصيدة أخرى، واستجاب الضيف، تاركاً بصمته ليلة الأمس في المسرح، وبين جمهور الشعر الذي صفق لما قدمه شعراء الأمسية، وهم زينب البلوشي التي حصلت على 48 درجة، وبن قويعان الذي وصلت درجاته إلى 47، فيما حصل الفطيسي على 45 درجة، وحل أخيراً الفزران والزناتي بدرجات وصلت إلى 44 درجة.