مفاجأتان عربيتان في أحدث قائمة لـ"أجمل 10 نساء على الأرض"
نجمتان عربيتان تم اختيارهما ضمن قائمة "أجمل 10 نساء على الأرض".. من هما النجمتان؟ ولماذا يشكك البعض في أهمية مثل هذه القوائم؟
لم يعد مستغربا أن تدرج أسماء نجمات عربيات ضمن قوائم الجمال التي تطلقها مواقع أجنبية سنويا أو دوريا، حيث أصبح وجود نجمات عربيات ضمن قوائم النساء الأجمل حول العالم أمرا مألوفا، مثل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، التي كانت الأكثر تواجدا ضمن كثير من قوائم الجمال في العالم.
وكشف موقع "يونيلاد" البريطاني، مؤخرا، عن قائمة أجمل 10 نساء على الأرض عبر الإنترنت، وكانت المفاجأة وجود نجمتين عربيتين في القائمة، وهما المصرية أروى جودة، التي حلت في المرتبة الخامسة، والفنانة الإماراتية بلقيس في المرتبة الثامنة.
أروى جودة البالغة من العمر 36 عاما، ممثلة وعارضة أزياء مصرية، ولدت في جدة، وخالتها هي الفنانة صفاء أبو السعود، وخاضت تجربة تقديم البرامج في عام 2012 من خلال تقديمها برنامج "ذا فويس" الذي يبث على قناة "إم بي سي".
أما المغنية الإماراتية بلقيس (27 عاما)، فحصلت على جائزة أفضل صوت نسائي شاب في استفتاء مجلتي زهرة الخليج والصدى، عام 2011، وحصلت على اللقب نفسه من مجلة زهرة الخليج للمرة الثانية عام 2014.
ومع ذلك، فإن البعض يتساءل عمن يحدد معايير الجمال، التي يتم على أساسها اختيار من يمكن أن نطلق عليهن "أجمل نساء الأرض".
خبير التجميل محمد حيفاوي، الذي يتعامل مع نجمات مثل نجوى كرم ومايا دياب وأصالة، قال إن الجمال لم يكن يوما ليحصر في عدد من النساء أو النجمات دون الأخريات، "فكل سيدة تمتلك جمالا خاصا، ولم تصل أية امرأة إلى حد الكمال، لنقول إن فلانة هي أجمل امرأة على الأرض، فهذه مبالغة غير مقبولة، خصوصا في عالم الجمال".
وأضاف: "ربما تمتلك فنانة كبلقيس أو أروى جودة مواصفات متكاملة لناحية الوجه والجسد، لكن ذلك لا يعني أنها هي أو غيرها فقط الأجمل، ما يلقي بظلال من الشك على ما يسمى قوائم أجمل النساء".
وتابع حيفاوي: "من الظلم أن يحصر الجمال سنويا أو بين فترة وأخرى في 10 نساء أو 100 امرأة على الأرض، لأن ذلك يهز الثقة لدى النساء العاديات ويعطهين شعورا بأنهن لا يملكن أية صفة من صفات الجمال، ويفضل أن يطلق على هذه القوائم اسم مثل (جميلات من العالم) أو شيء من هذا القبيل، وليس قائمة أجمل 10 أو 100، خاصة أن هناك المئات من النساء العاديات اللواتي يمتلكن جمالا أخاذا لكن لا يظهرن في وسائل الإعلام".
أما مستشارة الموضة اللبنانية مايا حداد، والتي تتعامل مع عدد من النجوم، فتقول عن قوائم أجمل النساء: "هذا الموضوع يتسم بالمصداقية أحيانا، وفي أحيان أخرى يكون الأمر بغرض تحقيق نوع من الدعاية للفنان أو الفنانة".
وأضافت حداد: "يمكن لهذه القوائم أن تملك المصداقية اللازمة بشرط أن تشرف عليها شركات إحصاء مختصة، وليس اعتمادا على تصويت الجمهور، لأن جمهور الفنانة يصوت مئات بل آلاف المرات لاختيارها كأجمل وجه".
وأوضحت أنه عند اختيار ملكة جمال الكون يتم التحضير لهذا الاحتفال طوال عام كامل، وتكون هناك لجنان مختصة بالموضة والمسرح واختبار نسبة الذكاء والاتيكيت لاختيار الفتاة المناسبة، وهو ما لا يتحقق في قوائم الأجمل المعروفة.