هيفاء وهبي تلغي حفلها في نادٍ ليلي بالمغرب بعد حملة بالسوشيال ميديا
شيخ مغربي قال لها: إن المواطنين من طنجة إلى الكويرة يرفضون زيارتها
تراجعت المغنية هيفاء وهبي عن إحياء حفل في ملهى ليلي بالمغرب، بعد حملة دشَّنها مغاربة بالسوشيال ميديا.
لم يكَد يهدأ بركان الغضب الذي أثير منذ أيام؛ بسبب عدم قبول المغنية هيفاء وهبي تلبية الدعوة لحضور مهرجان "الداخلة" في المغرب من أجل تكريمها، حتى عاد واشتعل من جديد بعد انتشار أخبار عن أن المغنية اللبنانية ستزور المغرب في الثالث من شهر كانون الأول لإحياء حفلة في نادٍ ليلي في الدار البيضاء، مقابل تقاضيها 60 ألف يورو.
مبعث الغضب هذه المرة، أن المكان الذي ستغني فيه هيفاء يوصف في المغرب بأنه "مشبوه" وسبق أن تعرض للمداهمات من قِبَل الشرطة، وهو ما يعني أنها فضَّلت الغناء في كباريه على أن تُكرَّم في مهرجان محترم كمهرجان "الداخلة"؛ لأنه لا يليق بنجوميتها، كما ذكرت صحيفة "الصباح المغربية".
انتشار الخبر أثار حفيظة الجمهور المغربي الذي أطلق "هاشتاق" بعنوان "جميعًا لمقاطعة هيفاء وهبي" وطالبوا السلطات المغربية بمنع دخولها إلى المغرب والغناء هناك.
وشارك الشيخ المغربي محمد الفيزازي في الحملة الرافضة للزيارة، وعبَّر عن ذلك عبر حسابه الخاص على" فيس بوك" قائلًا بعد قائمة طويلة من السباب: "يا هيفاء؛ أنتِ غير مرحب بكِ في أرض المغرب -أرض الشرفاء- من طنجة إلى الكويرة (خلي عندك دم)".
ثم عاد وكتب: "هيفاء قالت كلامًا قبيحًا عن مهرجان الداخلة، بأن قيمتها لا تسمح لها بالمشاركة في مثل هذا المهرجان، وقيمتها الفنية تصلح فقط للغناء في حانة بـ60 مليونًا وليس في الصحراء المغربية .. أرضينا بالهم والهم ما رضي بنا؟".
هذا الهجوم على هيفاء وهبي جعلها تُسارع لإصدار بيان تؤكد فيه أنها لم تكن تعلم أن المكان الذي ستغني به غير مناسب، وأنها وافقت على الغناء بسبب حبها للمغرب، وأنها ستقاضي الصحفية المغربية التي كتبت عنها في الجريدة المغربية.
من جهة أخرى، تلقَّت هيفاء وهبي دعوة لحضور مهرجان مراكش السينمائي الذي سيُقام في المغرب الشهر الجاري "كانون الأول"، حيث ذكر الصحفي المغربي سيمو بلبشير، وهو مقرب من هيفاء، أنه هو الذي نصحها بالمشاركة في مهرجان "مراكش"، وأنه نصحها أكثر من مرة أن تقبل دعوة مهرجان مراكش أو مهرجان "موازين"؛ نظرًا لقيمتهما الفنية.
وصرَّح بأن هيفاء لم يسبق لها أن تلقَّت دعوة من مهرجان الداخلة، وأنه لم يكُن ليسمح لها بالحضور إليه حتى لو تلقت دعوة؛ لأنه ليس بالمهرجان الكبير الذي يمكن أن يحضره فنانون كبار.