استمرار عملية استخراج الجثث من منجم بورما
تبحث فرق الإنقاذ البورمية، الإثنين، عن مفقودين بعد حادث الانهيار الأرضي الهائل الذي وقع السبت، في منجم للجاد في شمال البلاد، وأسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل.
وقال داشي ناو لون، العضو في مؤسسة شبكة تطوير الكاشين المحلية: "عملية الإنقاذ مستمرة وعثرنا على أكثر من مئة جثة".
ووقع الحادث السبت قبيل الفجر في منطقة هباكانت، عندما انهار جبل من الردم فوق عشرات الأكواخ الهشة التي كان ينام فيها بورميون فقراء، يعتاشون من البحث عن حجارة اليشم التي لم يتم استثمارها.
وذكرت صحيفة "غلوبال نيو لايت اوف ميانمار" الرسمية أنه تم انتشال 104 جثث من الإنقاذ، وما زال عدد كبير من الأشخاص مفقودين.
لكن من الصعب الحصول على أرقام محددة بما أن السلطات اعترفت بأنها لا تعرف عدد الأشخاص الذين كانوا موجودين في المنطقة.
وتحقق بورما المنتج الأول للجاد في العالم أرباحًا كبيرة من وجود هذا الحجر الثمين في طبقات منطقة المناجم، وهو معروف بنوعيته الجيدة في هذا البلد.
لكن ظروف استخراجه سيئة جدًّا، ولا تأخذ في الاعتبار محيط وسلامة عمال يقومون بعمليات تنقيب غير قانونية تغض الشركات الكبرى والسلطات النظر عنها.
ويتدفق العمال البورميون الفقراء بالآلاف على هذه المنطقة المحاذية للصين، ويعيشون في مخيمات عشوائية لمحاولة العثور على قطع من اليشم أهملتها الحفارات وتركت في جبال من الركام بالقرب من المناجم.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA= جزيرة ام اند امز