115 قتيلا في 3 أيام في حلب واجتماع طارئ لمجلس الأمن
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بطلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لبحث الوضع في مدينة حلب التي تشهد عمليات قصف يشنها سلاح الجو السوري وحليفه الروسي، ما أثار استياء الغرب.
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، اليوم الأحد، بطلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لبحث الوضع في مدينة حلب التي تشهد عمليات قصف يشنها سلاح الجو السوري وحليفه الروسي، ما أثار استياء الغرب.
وتسعى الدول الغربية إلى إيقاف الهجوم الجوي الذي بدأه النظام السوري وحليفته روسيا الجمعة من أجل استعادة الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في حلب.
وأسفرت الضربات الجوية على حلب منذ ثلاثة أيام عن مقتل 115 شخصا بينهم 14 منذ فجر الأحد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن الجيش السوري الخميس بدء هجوم على الأحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا، بهدف استعادة السيطرة عليها.
وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن "صواريخ جديدة" تسقط على حلب وتتسبب بما يشبه "الهزة الأرضية".
وتحدث الصواريخ لدى سقوطها تأثيرا مدمرا، إذ تتسبب بتسوية الأبنية بالأرض وبحفرة كبيرة تدمر الملاجئ التي يستخدمها السكان كمأوى تفاديا للضربات.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت عن صدمته بالتصعيد العسكري "المروع" في مدينة حلب. وقال إن "الاستخدام المنهجي الواضح" للقنابل الحارقة والشديدة القوة في مناطق سكنية قد "يرقى إلى جرائم حرب".
كما اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الهجمات ضد المدنيين في مدينة حلب بشمال سوريا، تشكل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".