مدرب توتنهام يستعين بشكسبير لمواجهة شائعات اليونايتد

ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي يستعير أحد اقتباسات ويليام شكسبير لنفي الشائعات التي تربطه باليونايتد.

استعان ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي بجملة مقتبسة من مسرحية "هاملت" للأديب الإنجليزي ويليام شكسبير للرد على الشائعات التي تربطه بخلافة لويس فان جال في تدريب مانشستر يونايتد.

وقال المدرب الأرجنتيني في تصريحات نقلتها صحيفة "صن" البريطانية: "أكون أو لا أكون.. هذا هو السؤال"، وذلك ردًّا على سؤال يتعلق برحيله عن السبيرز والتوجه لمانشستر لتدريب اليونايتد الموسم المقبل خلفًا للهولندي فان جال. وأشار إلى أن كل ما يشغل تفكيره في الوقت الحالي هو النجاح مع توتنهام والتخلص من الضغوط.

وأكد بوكيتينو أنه سعيد في صفوف الفريق اللندني، وشدد على أن بيئة العمل هناك مريحة ورائعة، سواء من الإدارة أو اللاعبين أو الجماهير، فكلهم يساعدون على النجاح. ونفى أن يكون هناك ما يربطه بتدريب الشياطين الحمر على الأقل في الوقت الحالي، كما أكد أن الوقت لا يزال باكرًا للحديث عن مستقبله سواء بالرحيل أو البقاء في توتنهام، حيث يتبقى 3 مواسم في عقده معه.

وذكر مدرب توتنهام قصة طريفة عن شكسبير، وقال إن اقتباسات الأديب البريطاني العظيم تذكره بأول نزهة له مع زوجته كارينا وقت خطبتهما، حيث ذهبا لمشاهدة فيلم مأخوذ عن رواية للكاتب، لكنه كان يشعر بالإرهاق بعد عودته من التدريبات واستغرق في النوم ولم يتابع الفيلم.

وحقق السبيرز تحت قيادة بوكيتينو مفاجأة مذهلة هذا الموسم، وأصبح واحدًا من أبرز المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل غير متوقع، ويحتل الفريق اللندني حاليًا المركز الثاني في الترتيب برصيد 62 نقطة بفارق 7 نقاط عن ليستر سيتي المتصدر.

وفي المقابل أصبح فان جال مغضوبًا عليه من قِبل جماهير اليونايتد، التي طالبت برحيله أكثر من مرة بعد تدني مستوى الفريق في عهده، والخروج من المنافسة على كل البطولات بخلاف كأس الاتحاد، والصراع في الدوري على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وذكرت الصحافة البريطانية مؤخرًا إلى أن بوكيتينو هو أحد المرشحين لخلافة فان جال بجانب جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي السابق، خاصة مع إعلان مانشستر سيتي الجار اللدود لليونايتد التعاقد مع المدرب الإسباني المخضرم بيب جوارديولا ليتولى مسئولية الفريق اعتبارًا من الموسم المقبل خلفًا لمانويل بيليجريني.