السودانيون يقترعون في استفتاء دارفور
السودانيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع، في دارفور غربي السودان، للاستفتاء حول الوضع الإداري لهذه المنطقة المضطربة وسط مقاطعة المتمردين
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الاثنين، في دارفور غربي السودان، للاستفتاء حول الوضع الإداري لهذه المنطقة المضطربة في تصويت يقاطعه المتمردون.
وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن عمليات التصويت بدأت عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (6,00 ت غ) وستستمر لثلاثة أيام.
ويفترض أن يقرر الناخبون ما إذا كانوا يريدون الاحتفاظ بالوضع الحالي لدارفور المقسم إلى خمس ولايات أو دمجها في منطقة واحدة.
ويدعم الرئيس السوداني عمر البشير الخيار الأول لكنه يواجه انتقادات من المراقبين الذين يقولون إنه يقوم بتعزيز سلطته في المنطقة التي تبلغ مساحتها 500 ألف كيلومتر مربع وتضم ثروات كبيرة (نفط ويورانيوم ونحاس).
أما المتمردون فيرون أن المعارك ليست مناسبة لتنظيم الاستفتاء.
من جهة أخرى، رأت الولايات المتحدة أن "استفتاء في دارفور لا يمكن أن يعتبر تعبيرا صادقا عن إرادة شعب دارفور".