قلق أممي وإفريقي من تصاعد المواجهات في دارفور
الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يعربان عن قلقهما البالغ من تصاعد المواجهات في منطقة جبل مرة بدارفور غربي السودان منذ 6 أسابيع.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي عن قلقهما البالغ من تصاعد المواجهات في منطقة جبل مرة بدارفور في غرب السودان منذ 6 أسابيع، ما أدى إلى نزوح 90 ألف شخص.
وتندلع معارك في منطقة جبل مرة معقل "حركة تحرير السودان" جناح عبد الواحد نور التي تقاتل حكومة الخرطوم منذ 13 عامًا.
وقال بيان للأمم المتحدة، إن "بان كي مون ونكوسازانا دلاميني زوما يعربان عن قلقهما العميق إزاء تصاعد القتال بين قوات الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان/عبد الواحد، في منطقة جبل مرة في دارفور، منذ اندلاع العنف قبل 6 أسابيع، ما أدى إلى تشريد أكثر من 90 ألفًا".
وأضاف البيان، أن "هناك أيضًا تقارير غير مؤكدة عن أعداد كبيرة من النازحين في وسط دارفور والمنظمات الإنسانية غير قادرة على التحقق من ذلك بسبب القيود المفروضة".
وتشكو وكالات الأمم المتحدة من القيود التي تفرضها الحكومة السودانية على وصولها إلى مناطق وسط دارفور.
ومنذ عام 2003 انتفض مسلحون ينتمون لمجموعات إفريقية في الإقليم ضد حكومة الرئيس عمر البشير وتسبب النزاع وفق تقارير الأمم المتحدة في مقتل 300 ألف شخص وتشريد أكثر من مليوني شخص.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية في نزاع دارفور.
وأعلن البشير في سبتمبر/أيلول 2015 وقفًا لإطلاق النار في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقد جدد البشير وقف إطلاق النار لمدة شهر مطلع العام الحالي.
جدير بالذكر أن المواجهات المسلحة اندلعت في جبل مرة في 15 يناير/كانون الثاني الماضي.