مسؤولة إيطالية لآبي أحمد: ندعم التحولات بإثيوبيا

خلال لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الخميس نائبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إيمانويلا كلاوديا ديل ريه.

أكدت إيطاليا، اليوم الخميس، دعمها للتحولات والإصلاحات الجارية في إثيوبيا.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الخميس بأديس أبابا، نائبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إيمانويلا كلاوديا ديل ريه، وفق بيان للحكومة.

• بالصور.. رئيس وزراء إثيوبيا يقود حملة لنظافة الشوارع
  

وقالت المسؤولة الإيطالية التي يرافقها وفد استثماري كبير، إن حكومة بلادها تدعم التحولات والإصلاحات الجارية في إثيوبيا.

وتعهدت بمواصلة دعم بلادها لإثيوبيا في كافة المجالات بما فيها الجهود الجارية لصيانة مسلة أكسوم التاريخية في إقليم تجراي شمالي البلاد.

وأشارت إلى أن هناك برنامجا لدعم إثيوبيا في مجال إدارة الكوارث الطبيعة التي تواجه البلاد في عدة مناطق وذلك بإنشاء آلية لتدريب كوادرها في مجال درء الكوارث والأزمات الطبيعية، وتقديم تدريبات تقنية للتصدي للكوارث الطبيعية التي تواجهها البلاد.

ومن المنتظر أن تزور المسؤولة الإيطالية مسلة أكسوم التي تعد مهد الحضارة الإثيوبية بإقليم تجراي؛ لتفقد التهديدات التي تتعرض لها المسلات التاريخية.

وتعهدت الحكومة الإيطالية مؤخراً بدعم عملية ترميم وحماية مسلة أكسوم، بعد أن أصبحت عرضة للسقوط والانهيار.

وتعد مسلة أكسوم التي ترجع لعهد الملك عيزانا (325 م) من أبرز المعالم المعمارية، وهي عبارة عن عمود حجري ارتفاعه 100 قدم، يزن 160 طناً.

وتعد أكبر مسلة في العالم مصنوعة من حجر واحد نحتت بطريقة تجعله يبدو مثل بناية من 13 طابقاً.

واستعادت إثيوبيا عام 2008 مسلة أكسوم من إيطاليا التي نقلت المسلة إلى روما إبان الغزو بقيادة القائد الإيطالي موسوليني، الذي أمر جنوده في عام 1937، وبعد عام واحد من غزو قواته للبلاد واحتلالها بإنزال المسلة وتقطيعها إلى 3 أجزاء وشحنها إلى إيطاليا.

وانطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، أعمال المنتدى الإثيوبي-الإيطالي الاقتصادي الأول، والذي يختتم أعماله اليوم.

وينظم المنتدى وكالة التجارة والسفارة الإيطالية في إثيوبيا، ويعد الأول من نوعه بهذا المستوى بمشاركة 50 شركة ومؤسسة تجارية إيطالية تعمل في 3 قطاعات رئيسية هي صناعة الجلود والتقنية الزراعية والبني التحتية.

وتهدف الحكومة الإثيوبية من خلال هذا المنتدى إلى حشد الفرص وتشجيع الاستثمارات الأجنبية عبر تقديم الدعم الحكومي الإيطالي وتوفير الضمانات المالية والمصرفية.

ويتزامن المنتدى مع الاحتفال بذكرى مرور 130 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ويتوقع أن يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويتوقع أن يسهم المنتدى في رفع مستوى العلاقات السياسية والتجارية التاريخية بين البلدين.