إحباط 12 محاولة هجرة غير شرعية في تونس.. توقيف 200 شخص
أعلنت قوات الأمن التونسية، الإثنين، إحباط 12 محاولة هجرة غير نظامية بحرا خلال نهاية الأسبوع وإنقاذ وتوقيف 213 شخصا شاركوا فيها.
وقال الحرس الوطني في تونس إن وحداته العاملة في سواحل البلاد تمكنت من "إحباط 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ عدد 156 مجتازا".
وأوضح المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي في البيان أن المهاجرين هم 102 يحملون جنسيات من دول أفريقيا جنوب الصحراء و54 تونسيًا.
من جهته أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني محمد زكري لوكالة الأنباء الفرنسية، بأن وحدة عسكرية بحرية قامت الأحد بـ"إجلاء 42 مصريا" صعدوا على ظهر جرار بحري مكلف بإسناد مصطبة بترولية قرب أرخبيل قرقنة وسط شرق البلاد.
وأضاف زكري أن المهاجرين المصريين أفادوا بأنهم أبحروا من السواحل الليبية، السبت.
وأوردت إذاعة "موزاييك" المحلية أن قوات الأمن أحبطت محاولة هجرة من سواحل مدينة الحمامات شمال شرق البلاد.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية لم تسمها أنه تم توقيف 15 مشاركا في العملية تجمعهم صلة قرابة وينحدرون من ولاية القيروان وسط البلاد، ومن بين المشاركين 5 نساء و 4 أطفال.
مع تحسن الأحوال الجوية تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير النظامية انطلاقا من السواحل التونسية والليبية نحو السواحل الإيطالية التي تبعد نحو 200 كيلومتر.
تمر تونس بأزمة سياسية واقتصادية خطرة جعلت نحو 4 ملايين من مواطنيها تحت خط الفقر، فيما تعيش ليبيا في حالة من الفوضى منذ عام 2011 شهدت نشوء ميليشيات تدير عمليات تهريب مربحة للمهاجرين المنحدرين خصوصا من دول جنوب الصحراء.
وفق أرقام نشرتها وكالة حرس الحدود الأوروبية (فرونتكس) في 12 أغسطس/ آب، ارتفع عدد المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا عبر وسط البحر الأبيض المتوسط بنسبة 44% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 42549 مهاجرا.
وتوضح معطيات "فرونتكس" أن عدد المهاجرين ناهز 14800 مهاجر خلال يوليو/ تموز 30% منهم تونسيون، كما ارتفع عدد المهاجرين المصريين عبر هذه الطريق البحرية ليتجاوز بقليل عدد التونسيين على امتداد الأشهر السبعة الأولى من عام 2022.