مؤسسة خليفة تسلم بطاقات التأمين الصحي للعاملين بالأوقاف اللبنانية

مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تسلم البطاقات الصحية للعلماء وأئمة وخطباء المساجد وجميع العاملين في الحقل الديني بلبنان.

قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أمس الثلاثاء، بتسليم البطاقات الصحية للعلماء ولأئمة وخطباء المساجد ولجميع العاملين في الحقل الديني والإداري في الأوقاف الإسلامية اللبنانية، وذلك في حفل أقيم برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى.

وقال المفتي دريان: "إنني باسم جميع العلماء في لبنان، أتوجه بالشكر الجزيل للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ولرئيسها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، على هذه التقديمات والعطاءات".

وتابع: "أتوجه بالشكر لسفير الإمارات في لبنان الدكتور حمد سعيد الشامسي، ونحن لن نكون إلا أوفياء مع دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف: "في هذه المناسبة المباركة الطيبة، مناسبة تسليم البطاقات الصحية للمستفيدين منها من أئمة وخطباء وجميع العاملين في المهام الدينية والإداريين في الأوقاف الإسلامية في كل المناطق اللبنانية، نحن نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على هذه المكرمة التي بدأتها منذ سنوات، وهذه المكرمة عبارة عن دعم مالي لجميع القائمين والعاملين في الحقل الديني في مؤسساتنا الوقفية، وكذلك التأمين الصحي لهم ولعائلاتهم، هذه المكرمة تدل على قوة العلاقة بين دار الفتوى وبين دولة الإمارات العربية المتحدة".

وقدم باسم سفير دولة الإمارات في لبنان مسلم عبيد المنصوري مدير مكتب شؤون المساعدات الإنسانية والتنموية، البطاقات الصحية للمدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ محمد أنيس إروادي لتسليمها للعلماء والعاملين في الحقل الديني.

وقال المنصوري: "بالنيابة عن سفير دولة الإمارات ننقل لكم تقدير القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للدور الذي يقوم به سماحتكم وجميع القائمين على دار الفتوى من خلال خطابها الديني المعتدل لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب التي تشهدها المنطقة والعالم".

وأضاف المنصوري: "نؤكد التعاون والمشاركة في تمكين دار الفتوى من تأدية رسالتها التي تعزيز قيم التسامح والاعتدال التي نادى بها ديننا الإسلامي الحنيف".