مدافع ليستر سيتي: أصبحنا فريقًا لا يهزم
مارك ألبرايتون، جناح ليستر سيتي، يرى أن لاعبي متصدر الدوري الإنجليزي أصبحوا يشعرون بأنهم فريق لا يهزم وأنهم في طريقهم لحصد اللقب.
يرى مارك ألبرايتون، جناح ليستر سيتي، أن لاعبي متصدر الدوري الإنجليزي يشعرون بأن فريقهم لا يهزم، وذلك في طريقه لتحقيق كبرى المفاجآت في البطولات الأوروبية هذا الموسم.
ويحتاج فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري إلى 3 انتصارات من مبارياته الخمس الأخيرة، ليحرز لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، إذ يتصدر راهنا بفارق 7 نقاط عن توتنهام الثاني. وأصبحت الوصفة السرية لرانييري في موسمه الأول مع ليستر حديث المحللين والمعلقين في الجزيرة البريطانية.
لكن ألبرايتون (26 عاما) يملك إجابة بسيطة، مُصرًّا على أن ثقة لاعبي فريقه تزداد بثبات كل أسبوع، وأنهم أصبحوا على اقتناع بنوعيتهم الجيدة للمنافسة على اللقب.
وقال ألبرايتون: "نعم إلى حد ما نشعر بأننا لا نهزم". وتابع: "موقعنا الحالي ونظافة شباكنا المستمرة، أحد الأسباب الرئيسية. إذا لم تكن تستقبل الأهداف فهذا يعني أنك لن تخسر. لدينا أيضا النوعية في المقدمة لتسجيل الأهداف".
وأضاف: "معنويات الفريق أوصلتنا إلى هذا المكان. لدينا أفراد من نوعية رائعة، لكن لا فائدة منهم إذا لم نلعب كفريق. من المدهش كيف نحافظ على عادة الفوز هذه".
ويستمر العد التنازلي قبل التتويج الصادم، عندما يلتقي الذئاب غدا الأحد مع ضيفهم ويستهام اللندني، سادس الترتيب، على ملعب "كينغ باور ستاديوم".
وبعد تصدره البريميرليج مطلع الموسم، توقع كثيرون أن يتراجع ليستر ويرضخ للأندية الكبرى. لكن بدلا من ذلك، أثبت الفريق الأزرق العكس، ولم يتعرض سوى لـ3 هزائم من أصل 33 مباراة.
ويعيش ليستر راهنا فترة رائعة، إذ يحافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه، ولم يخسر في مبارياته الـ7 الأخيرة، فحقق 5 انتصارات بنتيجة 1-صفر، وتعادل مع وست بروميتش 2-2، قبل أن يتغلب على سندرلاند 2-صفر.
وكان ليستر سيتي خارج دائرة الترشيحات للمنافسة على اللقب وحظوظه كانت 1-5000 في بداية الموسم، إذ إنه كان ينافس من أجل تجنب الهبوط في الموسم الماضي، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم وفي مقدمتهم المهاجمان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهم الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل والدولي الإنجليزي داني درينكووتر والجامايكي ويس مورجان والألماني روبرت هوث وألبرايتون وغيرهم.
وأسهم دهاء المدرب رانييري في وصول ليستر إلى القمة، رغم صيته السابق كمدرب غريب الأطوار يلجأ إلى تبديل لاعبيه باستمرار مما منحه لقب "تينكرمان" عندما كان مدربا لتشيلسي بين 2000 و2004، وآنذاك عاش بداية حقبة الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش قبل قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو.
لكن شخصية رانييري الجذابة ومؤتمراته الصحافية الملتوية، أبعدتا الضغط عن لاعبي ليستر، رغم الاقتناع المتزايد بحظوظهم الوافرة لإحراز اللقب. وحتى الآن، يتفادى المدرب الإيطالي أسئلة حول مدى قدرة ليستر على إنهاء موسمه في المركز الأول.
لكن مع ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حسابيا، بعد فوزه الأخير على أرض سندرلاند، يدرك ألبرايتون أن التركيز منصب الآن على رفع اللقب، رغم اعتقاده أن تحقيق هذا الإنجاز الكبير غير وارد.
وقال: "لا يبدو الأمر حقيقيا. كثيرون منا لم يعيشوا هذا الموقف سابقا. يجب أن نستمتع ونتقبل الوضع".
وتابع: "هذا رائع، وبالنسبة لي لا يمكن التصديق بأننا ضمنا تأهلنا إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. نريد الآن قطع هذه الخطوة الإضافية".
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA==
جزيرة ام اند امز