محمد بن راشد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ35 من جامعة الإمارات
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يشهد الاحتفال بتخريج فوج جديد من طلبة جامعة الإمارات.
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الاحتفال بتخريج فوج جديد من طلبة جامعة الإمارات الذي أقيم، قبل ظهر اليوم الإثنين، في القاعة الكبرى في مقر الجامعة الجديد في مدينة العين.
حضر الاحتفال الذي بدأ بالسلام الوطني، الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، والشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي، والشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان، وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية.
كما حضره سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة، وحسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، ومحمد عمران الشامسي، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، إلى جانب عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأولياء وذوي الخريجين البالغ عددهم 466 خريجًا في مختلف كليات الجامعة.
وقد كرم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الخريجين في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم والإدارة والاقتصاد والأغذية والزراعة والهندسة وتقنية المعلومات والطب والعلوم الصحية؛ حيث أدى خريجوها القسم القانوني أمام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وشمل التكريم كذلك طلبة وطالبات برامج دكتوراه الفلسفة وعددهم 13 خريجًا وخريجة، وقد سلمهم شهاداتهم العلمية مباركًا لهم نجاحهم وانتقالهم إلى مرحلة جديدة من مسيرتهم الطويلة نحو صنع المستقبل.
وهنأ ذوي وأولياء أمور الخريجين.. مؤكدًا أن هذه الأفواج المتعاقبة من خريجي وخريجات جامعة الإمارات يشكلون الرصيد الحقيقي والثروة التي لا تنضب لدولتنا الحبيبة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.. مشيرًا في هذا السياق إلى المراكز القيادية والمناصب العليا التي يتبوأها هؤلاء الشباب من خريجي جامعتنا الوطنية العريقة ما يؤكد صوابية الرؤية البعيدة التي كان يمتلكها المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الراحل الكبير الشيخ زايد طيب الله ثراه؛ حين أمر بتأسيس هذا الصرح الأكاديمي الوطني قبل أربعين عامًا، لتصبح اليوم في قائمة الجامعات الإقليمية والدولية التي يشار إليها بالبنان خاصة لجهة ترسيخ البرامج البحثية والدراسات والابتكار التي تصقل شخصية الطالب ومواهبه وتصنع من خريجيها رجالًا يبنون وطنًا شامخًا عزيزًا فخورًا بأبنائه وبناته المبدعين في شتى المجالات.
وقال: "صحيح أننا في دولة الإمارات نبني الأبراج والعمارات، لكننا في الوقت عينه نبني الإنسان المتعلم ونربي أجيالًا على مساحة تتسلح بمختلف العلوم والمعارف والمهارات".
وكان للدكتور علي راشد النعيمي، مدير الجامعة، كلمة رفع من خلالها أسمى آيات العرفان والولاء إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة؛ على دعمه المستمر لقطاع التعليم العالي في الدولة وخاصة جامعة الإمارات التي تعتبر أول جامعة وطنية بامتياز أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما توجه مدير الجامعة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالشكر والامتنان على ما يوليه من رعاية ومتابعة لمسيرة الجامعة ورؤيته الثاقبة لمستقبل العلم والمعرفة ودورهما الرئيسي في بناء الأجيال والأوطان.
وتوجه بالشكر والعرفان كذلك إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على مساندة وتشجيعه لبرامج الجامعة خاصة في مجالي البحث والابتكار وتمكينها من أداء رسالتها الوطنية السامية على أكمل وجه.. وكذا الشكر موصول إلى أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على دعمهم المتواصل لجامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية وأبناء وبنات الوطن.
وكان كذلك كلمة للخريجين ألقاها نيابة عنهم خريج كلية الهندسة الطالب على محمد خلفان النيادي الذي رفع أسمى معاني الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة وفي مقدمهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على ما يوليه لشباب الوطن من اهتمام ورعاية وتوفير كل السبل لتمكين هؤلاء الشباب من التحصيل العلمي والحصول على الشهادات العليا ومنحهم الفرص للإسهام في مسيرة التنمية الحضارية التي تشهدها دولتنا الحبيبة على جميع المستويات.
aXA6IDEzLjU4LjYxLjE5NyA=
جزيرة ام اند امز