كيرى: أوباما ملتزم بحل الدولتين لآخر يوم بالرئاسة

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن أن الإدارة الحالية ستظل تسعى حتى اللحظة الأخيرة من ولايتها من أجل حل للنزاع الفلسطينى-الإسرائيلي.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الإدارة الأمريكية الحالية ستظل تسعى حتى اللحظة الأخيرة من ولايتها من أجل حل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وأوضح كيري في واشنطن أمام مجموعة الضغط "جاي ستريت" المؤلفة من يهود أمريكيين تقدميين يؤيدون إقامة دولة فلسطينية: "مع أننا أمضينا وقتا وبذلنا جهودا للتوصل إلى حل في السنوات الأخيرة، أؤكد لكم أننا لن نتوقف في الأشهر الـ 9 المقبلة عن العمل في هذا الصدد".

وكان كيري فشل في مساعيه الدبلوماسية الحثيثة بين المعسكرين في العام 2014.

ويغادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني، ولم يتمكن خلال ولايتيه الرئاسيتين على غرار الحكومات الأمريكية السابقة، من فرض حل الدولتين الذي تسعى له واشنطن منذ عقود.

وتشير تقارير عدة إلى أن المتشددين في إسرائيل يترقبون رحيل الإدارة الحالية على أمل أن تكون الإدارة المقبلة أكثر تعاطفا معهم.

إلا أن كيري شدد على أن الجهات المؤيدة للسلام بين الجانبين تدرك أهمية إقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار، وضمان أمن اسرائيل هو الأساس الوحيد للسلام والديموقراطية في المنطقة.

وتابع كيري:"سنواصل الدفع باتجاه حل الدولتين على أنه الحل الوحيد لأن أي اقتراح آخر لن يكون يهوديا أو ديموقراطيا".

وكان كيري أعاد في يوليو/ تموز 2013 إطلاق محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية وقام على مدى تسعة أشهر برحلات متواصلة بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

إلا أن مبادرته فشلت في إبريل/ نيسان 2014 ، خصوصا بسبب مواصلة الاستيطان الإسرائيلي الذي تعتبره واشنطن "غير شرعي".

وعكس ذلك فتورا واضحا في العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، ازداد بسبب عدم التوافق بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي لم تتقبله إسرائيل.