شركاء في حقل لوثيان الإسرائيلي يوقعون اتفاقًا لتوريد الغاز الطبيعي لمصر
بما يصل إلى 4 مليارات متر مكعب سنويًّا لفترة أكثر من 10 أعوام
قال شركاء في حقل غاز لوثيان الإسرائيلي إنهم وقعوا اتفاقًا مبدئيًّا لتوريد الغاز الطبيعي لمصر عبر خط أنابيب بحري.
قال شركاء في حقل غاز لوثيان الإسرائيلي، إنهم وقَّعوا اتفاقًا مبدئيًّا لتوريد الغاز الطبيعي لمصر عبر خط أنابيب بحري قائم بالفعل يصل إلى شبه جزيرة سيناء.
وقال الشركاء في بيان لبورصة تل أبيب، إنه بموجب الاتفاق سيزود حقل لوثيان الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول 2019-2020 شركة دولفينوس القابضة المصرية بما يصل إلى 4 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًّا لفترة تتراوح بين 10 أعوام و15 عامًا.
وأضافوا أن سعر الغاز مماثل للعقود الأخرى، ويرتبط بتكلفة خام برنت ويتضمن حدًّا أدنى.
وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لشركة ديليك للحفر الإسرائيلية لرويترز: "سبق أن عملنا مع دولفينوس، ونتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي سريعًا".
وتقود تطوير لوثيان الذي تقدر احتياطياته بنحو 622 مليار متر مكعب من الغاز شركة نوبل إنرجي ومقرها تكساس ومجموعة ديليك عبر وحدتيها ديليك للحفر وأفنر للنفط والغاز.
وتمثل دولفينوس عملاء غير حكوميين وصناعيين وتجاريين في مصر.
وقال أبو الرئيس: "السوق المصرية متعطشة للغاز، سواء للاستخدام المحلي أو لمنشآت التصدير، يوجد مجال كبير للتعاون هناك".
وسيضخ الغاز عبر خط أنابيب بحري أنشأته شركة غاز شرق المتوسط قبل 10 سنوات تقريبًا كانت غاز شرق المتوسط هي الشركة المشرفة على اتفاق غاز مصري انهار عام 2012 بعد أشهر من الهجمات التي شنها مسلحون على خط الأنابيب في شبه جزيرة سيناء.
وقالت الشركات، إن الاتفاق الجديد الذي ما زال يتطلب موافقات عدة لن يمس المفاوضات الجارية بين شركاء لوثيان ومجموعة بي جي البريطانية بخصوص صفقة محتملة لإمداد محطة بي جي للغاز الطبيعي المسال في إدكو بمصر.
كان الجانبان وقَّعا العام الماضي اتفاقًا أوليًّا لتوريد 7 مليارات متر مكعب سنويًّا لمدة 15 عامًا.
وتقول مصر، إنها ما زالت ترغب في استيراد الغاز الإسرائيلي رغم اكتشاف إيني الإيطالية حقل ظُهر العملاق للغاز قبالة السواحل المصرية في أغسطس/ آب.
وفي وقت سابق هذا العام أبرمت دولفينوس اتفاقًا مدته 7 سنوات لشراء ما لا تقل قيمته عن 1.2 مليار دولار من الغاز من حقل تمار الإسرائيلي القريب من لوثيان.