تحسن جودة الهواء بشرق الصين.. فماذا عن بقية أنحاء البلاد؟
الحزب الشيوعي الصيني بدأ مؤخرا معالجة المشاكل البيئية التي تعاني منها البلاد، وركز معظم جهوده على تلوث الجو في 3 تجمعات.. ما النتيجة؟
بعد تحليل بيانات حكومية من 362 مدينة، قالت جماعة السلام الأخضر (جرينبيس) المدافعة عن البيئة في تقرير، الأربعاء، إن تحسنا مستمرا طرأ على جودة الهواء في شرق الصين في الربع الأول من العام الحالي لكن حالة الضباب الدخاني ساءت في وسط البلاد وغربها.
وقال فرع (جرينبيس) في شرق آسيا إن تحليلا لتركيز الجسيمات المجهرية التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر -الذي يعادل جزءا من مليون جزء من المتر- أوضح مدى نجاح السياسات الحكومية في تنقية الهواء من التلوث في مراكز التجمعات السكانية الرئيسية على طول الساحل الشرقي الذي يضم مناطق من العاصمة بكين وشنغهاي وقوانجدونج.
لكن الجماعة قالت إن من المتوقع تفاقم تلوث الجو في المناطق الوسطى والغربية للبلاد مع زيادة الاستثمارات في محطات القوى التي تعمل بالفحم بهذه المناطق "نظرا لتساهل اللوائح الخاصة بتلوث الجو والانبعاثات".
وأصدرت وزارة الحماية البيئية في الصين تقريرا، الثلاثاء، أبرز التوجهات العامة الخاصة بتلوث الهواء في الربع الأول من العام الجاري.
وتضمن التقرير تحليلا لمجموعة أصغر من المدن لكن النتائج تتسق بصورة عامة مع ما توصلت إليه (جرينبيس).
وبدأ الحزب الشيوعي الصيني في السنوات الأخيرة في معالجة المشاكل البيئية التي تعاني منها البلاد وركز معظم جهوده على تلوث الجو في ثلاثة تجمعات سكانية رئيسية في شرق الصين.
وقال تقرير (جرينبيس) إن مدنا في وسط البلاد وغربها جاءت في صدارة قائمة للمناطق العمرانية التي تشهد أسوأ تلوث للهواء.
aXA6IDMuMTQ0LjI0OS42MyA= جزيرة ام اند امز