6 قضايا على أجندة أوباما في لقاء الوداع مع قادة الخليج
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية رصدت 6 قضايا سيطرحها أوباما على قادة الخليج في قمة الخميس
يجتمع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، غدا الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، في وقت تمر العلاقات بين واشنطن وحلفائها في المنطقة بأصعب فتراتها منذ سنوات.
وفي تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، توقعت الصحيفة 6 قضايا رئيسية التي من المحتمل أن تتضمنها أجندة أوباما في لقاء ربما يكون لقاء الوداع مع زعماء الخليج، قبل أشهر من مغادرته مقعد الرئاسة في البيت الأبيض، وهي كالتالي:
مواجهة إيران
تتطلع الولايات المتحدة إلى تهدئة دول الخليج، لا سيما بعد التوتر الذي شهدته علاقاتها مع إدارة أوباما، بعد الصفقة النووية التي توصلت إليها إيران والقوى العالمية الست العام الماضي، والمخاوف من تزايد من خطورتها الإقليمية، والتجارب الصاروخية الأخيرة لطهران.
وكان سفير دولة الإمارات في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، قد قال مؤخرا إن إيران ما زالت "خطيرة كما كانت في السابق".
وفي إطار طمأنة دول المجلس، تعرض واشنطن خططا لبنية تحتية جديدة للدفاع الصاروخي والدفاع الإلكتروني، وبينما يبدو إقناع دول الخليج لتأييد الاتفاق النووي الإيراني غير محتمل، لكن إدارة أوباما ما زالت تأمل في أنها يمكن أن تقلل شكاواهم حول هذه القضية.
الحرب الأهلية السورية
دول الخليج تريد زيادة الضغوط الدولية على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للحفاظ على وقف إطلاق النار الجزئي الذي يبدو هشّا بشكل متزايد، والالتزام بجدية الجولة الحالية من المحادثات الدبلوماسية في جنيف.
الصراع في اليمن
تدعم إدارة أوباما التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وتوفر المعلومات الاستخبارية، وطائرات نقل الوقود والذخائر، إلا أن حلفاءها العرب يشتكون في بعض الأحيان من أن الدعم الأمريكي غير كافٍ، ويأتي في ظل الكثير من القيود.
تنظيم داعش
تشارك السعودية والإمارات في الحملة الدولية ضد إرهابي تنظيم داعش منذ صيف عام 2014، لكن مشاركتهما تراجعت، بعد مشاركتها بفعالية أكثر في الصراع الدائر في اليمن.
في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة حملتها العسكرية بعد النجاحات الميدانية التي حققتها القوات المدعومة من الغرب في العراق وسوريا، ربما يتطرق النقاش إلى كيف يمكن أن تساعد دول الخليج في إحباط تمدد "داعش" في أوروبا، ليبيا وأفغانستان.
الأمن الإقليمي
ربما يضغط أوباما على أعضاء المجلس من أجل تعزيز الإنفاق على الدفاع، والقيام بأدوار عسكرية أكبر في المنطقة، حتى لا تضطر الولايات المتحدة لذلك.
النفط والاقتصاد
أثر الانخفاض الحاد في أسعار النفط، على اقتصادات دول الخليج، ما أدى إلى عجز في الموازنات وخفض في الإنفاق العام في المملكة العربية السعودية.