منع نواب ووزراء إسرائيل من دخول الحرم القدسي خلال عيد الفصح
منع النواب والوزراء الإسرائيليين من دخول الحرم القدسي خلال فترة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي التي تبدأ الجمعة.
منع النواب والوزراء الإسرائيليون من دخول الحرم القدسي خلال فترة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي التي تبدأ اليوم الجمعة وفق الشرطة.
يعتبر الفلسطينيون والعرب الإسرائيليون زيارة المسؤولين الإسرائيليين للحرم القدسي بمناسبة الأعياد اليهودية "استفزازًا" ومسعى إسرائيليًّا للسيطرة على ثالث الأماكن الإسلامية المقدسة.
يطلق اليهود على الحرم القدسي اسم "جبل الهيكل" وهو المكان الأكثر قدسية لديهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد، اليوم، إن منع الوزراء والنواب من دخول الحرم القدسي تقرر لأسباب أمنية خلال الأيام الـ8 لاحتفالات الفصح اليهودي.
لكنه قال إن "السياح والزوار اليهود يمكنهم دخول الموقع كالمعتاد".. مذكرا بأنه لا يسمح لليهود بالصلاة داخل الحرم.
نشرت الشرطة تحسبًا لفترة العيد 3500 عنصر في القدس وفق المتحدث الذي قال إنهم "منتشرون في جميع الأماكن العامة ومحطات الحافلات والمراكز التجارية ومحطات الترامواي".
يتوجه عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى المدينة المقدسة في القدس الشرقية المحتلة خلال عيد الفصح. والعام الماضي شارك 50 ألف يهودي في شعائر "بركة الكهنة" التقليدية أمام حائط المبكى (البراق) التي تصادف يوم الأحد هذه السنة.
وأغلقت إسرائيل المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وغزة من الجمعة وحتى منتصف ليل السبت.
وبرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التعزيزات الأمنية بالرغبة في تفادي الصدامات بقوله: "مع اقتراب عيد الفصح ينشر المتطرفون على اختلاف أنواعهم أكاذيب حول سياستنا إزاء جبل الهيكل بهدف افتعال أعمال شغب. نحن نتحرك ضد هؤلاء الاستفزازيين".
تشهد القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل موجة من أعمال العنف منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي صادف الاحتفال ببداية السنة العبرية، عندما اتهم الفلسطينيون والعرب الإسرائيليون السلطات الإسرائيلية بالسعي للسيطرة على الحرم القدسي وتغيير الوضع القائم حاليًّا والذي يضع المسجد الأقصى تحت إشراف الأردن.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز