واشنطن: التجارب الصاروخية لبيونج يانج خرق للقرارات الدولية
واشنطن تعتبر أن التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية في بحر اليابان لصاروخ بالستي بحر-أرض "خرق فاضح" لقرارات مجلس الأمن
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية، السبت، في بحر اليابان لصاروخ بالستي بحر-أرض "خرق فاضح" لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد أعلنت في وقت سابق أن "كوريا الشمالية أجرت، السبت، على ما يبدو تجربة لإطلاق صاروخ بالستي إستراتيجي "بحر-أرض" قرابة الساعة 9,30 ت غ في بحر اليابان قرب مرفأ سينبو.
وقال المتحدث إن "الصاروخ حلق لحوالي 30 كلم لكن يبدو أن عملية الإطلاق فشلت".
وأضاف جون كربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان "نراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية والوضع في شبه الجزيرة الكورية خصوصا الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية".
وقال إن "عمليات إطلاق الصواريخ البالستية هي خرق فاضح لقرارات دولية عدة".
وتابع "ندعو كوريا الشمالية إلى الكف عن الإقدام على خطوات قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة والتركيز على إنجاز مراحل ملموسة في إطار تعهداتها والتزاماتها الدولية".
وتسعى كوريا الشمالية لامتلاك القدرة على إطلاق صواريخ من غواصات ورفع قدراتها على توجيه ضربة نووية إلى مستويات جديدة، بما يسمح بالانتشار إلى أبعد من شبه الجزيرة الكورية والقدرة على الرد في حال هجوم نووي.
وأجرت بيونج يانج عددا من الاختبارات الناجحة، كما تقول، على إطلاق صواريخ من غواصات، لكن الخبراء يشككون في تلك المزاعم ويقولون إن ما أجرته بيونغ يانغ لا يعدو كونه تجربة إطلاق من منصة تحت الماء.
وتأتي التجربة فيما تستعد كوريا الشمالية لعقد مؤتمر للحزب الحاكم مطلع الشهر المقبل، من المتوقع أن ينسب للرئيس كيم جونغ-أون النجاح في الارتقاء بالبرنامج النووي لبيونغ يانج إلى مستويات جديدة.
ويقول العديد من المحللين إن النظام الكوري الشمالي قد يجري اختبارا نوويا خامسا لإظهار قوته قبيل افتتاح المؤتمر.