"هيبتا" يرفع شعار "الرومانسية" و"العدد مكتمل" في مصر
فيلم "هيبتا" استطاع تحقيق معادلة صعبة وإعادة مظهرين إلى السينما المصرية ودور العرض بشهادة النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي
تمكن فيلم "هيبتا: المحاضرة الأخيرة" من إعادة السينما المصرية إلى مظهرين فقدتهما على مر السنوات الماضية، أولهما هو الرومانسية العائلية، والآخر هو اكتمال قاعات السينما وازدحام شباك التذاكر.
وحقق "هيبتا" أعلى إيرادات السينما بين أفلام موسم الربيع في مصر، بعد أن احتشدت الجماهير المصرية أمام دور العرض المختلفة في إقبال غير مسبوق منذ انطلاقه يوم الخميس الماضي.
وأشاد نقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالفيلم مؤكدين على روعته وقوته وتأثيره في المشاهد، خاصة وأنه حقق المعادلة الصعبة عن الحب، بل وأعاد الأسرة المصرية إلى السينما الرومانسية.
وأثني الكاتب محمد صادق مؤلف رواية "هيبتا" المأخوذ عنها الفيلم على أداء الفنانين أبطال العمل السينمائي الضخم، وقال: "شعرت بمتعة غير طبيعية أثناء مشاهدتي لهم وهم يمثلون.. أثبتوا موهبة وعشقا لمهنتهم".
واعتبر صادق أن المخرج هادي الجبوري نجح في توظيف كل كبيرة وصغيرة لخروج الفيلم بهذا الشكل المبهر، مشيرا إلى أن احتفاظه بعنصر المفاجأة في اختيار ممثلين لشخصيات محورية ولكن ليست رئيسية أضافت للفيلم أبعادًا أخرى.
وقال صادق إن الفيلم يحسب له الحفاظ علي أكبر كم من تفاصيل الرواية واختيار موفق لجميع الممثلين، مشيرًا إلى أن أماكن التصوير جديدة تمامًا ورائعة ومناسبة لأحداث الفيلم بشكل يكاد يكون متكاملًا.
ويرى راود مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أن الفيلم نجح بشكل كبير وأعاد "يافطة كامل العدد" لحفلاته المتتالية وفي دور العرض المختلفة التي قد يصل فيها سعر التذكرة إلى 100 جنيه مصري للفرد.
وأكد بعض المصريين على مواقع "فيس بوك" و"تويتر" و"أنستقرام"، أن مشهد اكتمال قاعات السينما وازدحام شباك التذاكر في فيلم "هيبتا"، لم يحدث بهذا الشكل منذ أفلام الثلاثي النجم عادل إمام، والسيناريست وحيد حامد، والمخرج شريف عرفة مثل "اللعب مع الكبار" في التسعينيات.
جدير بالذكر أن "هيبتا" بطولة عمرو يوسف وماجد الكدواني، ومن إخراج هادي الباجوري، كما قدم الفيلم عددا من الوجوه الشابة في أدوار البطولة الرئيسية مثل ياسمين رئيس ودينا الشربيني وجميلة عادل عوض وأحمد مالك.