طلقة في الرأس تنهي حياة فلسطيني خلال مواجهات مع جنود الاحتلال
ارتفاع قتلى المواجهات بين فلسطين وإسرائيل إلى 95 و17 إسرائيليا.
جيش الاحتلال يواصل حصد أرواح الفلسطينيين
استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال، عقب اقتحامها قرية قطنة شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن يحي طه (21 عاماً) استشهد إثر إصابته بعيار ناري في رأسه، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، جثة هامدة.
وباستشهاد طه يرتفع عدد شهداء الانتفاضة الفلسطينية المندلعة منذ بداية شهر أكتوبر الماضي إلى 100 شهيد، إضافةً إلى إصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.
واقتحمت فجر اليوم قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية قطنة، بعد محاصرتها من جميع اتجاهاتها، وشرعت في عملية دهم واسعة لمنازل المواطنين.
عملية واسعة
وذكر عدد من سكان القرية أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل المرتفعة في القرية، وشرعوا في تفتيش بيوت القرية بالكامل، وتخريب أثاثها، وتعرضوا للمواطنين بالتهديد والإهانات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان القرية وقوات الاحتلال.
وأفادوا أن جنود الاحتلال اعتقلوا عددا غير معروف من شبان القرية، فضلاً عن التحقيقات الميدانية التي يتعرض لها المئات من سكان القرية على أيدي الجنود.
وأشار المواطنون إلى أن اقتحام الاحتلال الواسع للقرية، جاء عقب إطلاق مقاومين فلسطينيين النار على مستوطنة "هار أدار" الجاثمة على أراضي القري، وتمكنهم من الانسحاب دون الكشف عن هويتهم مساء أمس.
وشهدت عدة مدن وبلدات وقرى بالضفة الغربية عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة طوال ساعات الليل، أدت لاعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين، حسب مصادر في الضفة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تركز عملياتها العسكرية في المحافظات الجنوبية من الضفة، والتي تشمل إلى جانب القدس المحتلة كلاً من بيت لحم والخليل، التي شهدت اقتحام عدد من بلداتها وقراها فجر اليوم.
وأفادت عائلة الأسير شادي مطاوع، أن قوات الاحتلال داهمت منزلها الواقع شمال الخليل، وسلمتهم بلاغاً ينذرهم بإخلاء منزلهم، تمهيداً لهدمه على أيدي الاحتلال، كإجراء عقابي على عملية فدائية نفذها شادي الجمعة الماضية.
مصادرة حافلات
وفي خطوة هي الأولى من نوعها؛ أقدمت قوات الاحتلال فجر اليوم، على مصادرة 8 حافلات تعود لشركة التميمي بمحافظة نابلس شمال الضفة.
وأوضح سمير البشتاوي أن قوات الاحتلال هاتفته فجر اليوم، وطلبت منه الحضور إلى مقر الشركة بنابلس، وعند وصوله استولت قوات الاحتلال على الحافلات الثمانية، بحجة نقل حافلات الشركة المتظاهرين الفلسطينيين إلى نقاط المواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.