تأهب في السويد خشية هجمات داعشية تضرب ستوكهولم
الشرطة السويدية تتأهب بعد معلومات مخابراتية عن احتمال قيام تنظيم داعش الإرهابي بهجوم على العاصمة ستوكهولم
ذكرت تقارير إعلامية محلية أن السويد تلقت معلومات مخابراتية عن احتمال قيام تنظيم داعش الإرهابي بهجوم على العاصمة ستوكهولم، في حين قالت فيه أجهزة الأمن إنها تحقق في "معلومات" لم يكشف عنها.
ونقلت صحيفتا أفتنبلادت وإكسبرسن والإذاعة السويدية العامة، عن مصادر لم تسمها، أن المعلومات تتعلق بتهديد بوقوع هجوم ربما في العاصمة ستوكهولم.
وذكرت إكسبرسن أن الشرطة الأمنية السويدية تلقت معلومات مخابرات من العراق عن دخول 7 أو 8 مقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي إلى السويد بنية مهاجمة أهداف مدنية.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الأمنية إنها لن تعلق على أي تفاصيل بعينها عن التهديد لكنها أشارت إلى أن الجهاز يتعاون مع الشرطة المحلية فضلا عن الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأضافت أن "الشرطة الأمنية تعمل بشكل مكثف لتقييم المعلومات التي تلقتها وهي ذات طبيعة لا يمكن في تقديرنا صرف النظر عنها."
ولم تتعرض السويد لأي هجوم كبير لكنها تحاكم في الوقت الراهن رجلا للاشتباه في قيامه بتصنيع عبوة ناسفة بهدف شن هجوم انتحاري في السويد.
وفي عام 2010 لقي انتحاري حتفه عندما انفجر حزامه الناسف قبل الموعد المحدد للعملية في وسط ستوكهولم.
وأشارت المتحدثة إلى إن مستوى الخطر من وقوع هجوم إرهابي في السويد ما زال عند الدرجة الثالثة من أصل خمسة درجات.
وذكرت الإذاعة النرويجية الرسمية أنه بالنظر إلى التهديد الإرهابي المفترض في السويد، فإن الشرطة النرويجية تدرس ما إذا كان يتعين على العائلة الملكية النرويجية المضي قدما في خططها لزيارة ستوكهولم مطلع الأسبوع القادم للاحتفال بعيد ميلاد ملك السويد السبعين.