إشبيلية يتمسَّك بطموح الدوري الأوروبي
عقب خروج إشبيلية من المنافسة في دوري أبطال أوروبا، يبقى الفريق طامحًا للحفاظ على لقب الدوري الأوروبي.
أقر أوناي إيمري مدرب إشبيلية، بأن دوري أبطال أوروبا كان حلمًا بعيد المنال على فريقه المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، لكنه عبَّـر عن تفاؤله إزاء فرص الدفاع عن لقب الدوري الأوروبي.
وخسر إشبيلية 4-2 أمام مضيفه بروسيا مونشنغلادباخ، أمس الأربعاء، لتنتهي آماله في التقدم عن المجموعة الرابعة الصعبة التي تضم أيضًا يوفنتوس ومانشستر سيتي اللذين تأهلا إلى دور الستة عشر بعد فوز النادي الإيطالي على منافسه الإنجليزي 1-صفر في تورينو.
وإذا ما أراد إشبيلية احتلال المركز الثالث المؤهِّل للدوري الأوروبي، فإن النادي الإسباني الفائز بآخر نسختين من هذه المسابقة القارية يتعيَّن عليه الفوز على يوفنتوس في إشبيلية في آخر جولة من دور المجموعات، الشهر المقبل، وأن يأمل في تجنُّب سيتي للهزيمة أمام غلادباخ.
وحقق إيمري الذي تولى المسؤولية في يناير 2013 إنجازات كبيرة مع الفريق الأندلسي الذي يملك موارد محدودة، ويقدم إشبيلية عروضًا قوية بمؤازرة جماهيره على أرضه، حيث سبق أن تغلب على برشلونة وريال مدريد هذا الموسم في الدوري الإسباني.
وقاد إيمري إشبيلية لاحتلال المركز الخامس في موسمي 2013-2014 و2014-2015 وفاز معهم بلقب الدوري الأوروبي مرتين.
وقال المدرب البالغ من العمر 44 عامًا: "عندما تلعب في دوري الأبطال تصبح المطالب كبيرة والتوقعات أعلى وأصعب".
واستطرد: "لم ننجح في مشوارنا بدوري الأبطال، لكني لا أشعر بالذنب، أرغب في اللعب في دوري الأبطال مع إشبيلية وسنسعى جاهدين للعودة".
ويقدم إشبيلية عروضًا متأرجحة في الدوري الإسباني هذا الموسم، ويحتل المركز 11 برصيد 15 نقطة بعد الهزيمة الأسبوع الماضي 2-صفر أمام ريال سوسيداد.
لكن لديه فرصة لتصحيح المسار عندما يستضيف فالنسيا يوم الأحد المقبل.