عالم أنثربولوجيا، قال إن الحل الوحيد لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش، يكمن في تيسير بروز ثورة إسلامية مضادة
قال عالم الأنثروبولوجيا الفرنسي الأمريكي سكوت اتران، إن الحل الوحيد لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش في العراق وسوريا يكمن في تيسير بروز ثورة إسلامية مضادة سنية، والقبول بها.
وأوضح اتران، وهو خبير في شؤون الإرهاب، ونشر مؤخرا كتابا حول تنظيم داعش بعد أشهر من التحقيقات الميدانية، أن جميع أعضاء العشائر العربية السنية تبعوا التنظيم في البداية، لأنهم اعتبروه حصنا ضد الشيعة المسيطرين في بغداد، لكن مع الوقت تغير الوضع، وبات عليهم العمل مع معارضي التنظيم من الجماعات الإسلامية الأخرى، وهم في تزايد.
وأضاف: "مواجهة داعش سترتب علينا التحالف مع بعض هذه الجماعات لأنها تتمتع بدعم شعبي حقيقي".
وحول إمكانية الاعتماد على الأكراد في هذه المعركة، لفت أتران إلى أن "الأكراد مقاتلين شرسين، فهم يمتلكون تصميما على القتال يوازي أو يفوق تصميم مقاتلي تنظيم داعش أو جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا)، لكنهم لن يغامروا بتجاوز حدود ما يعتبرونه وطنهم التاريخي، ولا يهمهم احتلال أراضٍ خاضعة للتنظيم".
وقال: "هم يناضلون من أجل كردستان، ويشيرون إلى قرية أو أخرى على الخارطة، مؤكدين سنتوقف هنا، لن نذهب أبعد مترا واحدا.. هناك، هي منطقة العرب".
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز