صور: احتفالًا بشكسبير.. محيي إسماعيل يروي تجربته كقيصر
الفنان محيي إسماعيل يشارك جمهوره في ندوة عن أدائه لشخصية "القيصر" بمناسبة ذكرى مرور 400 عام على وفاة الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير.
يحتفل صندوق التنمية الثقافية المصري، الجمعة، بذكرى مرور 400 عام على وفاة الكاتب الإنجليزي الأشهر، ويليام شيكسبير، من خلال تقديم عروض سينمائية مجانية ومفتوحة للجمهور يوميًّا ولمدة أسبوع.
وبهذه المناسبة يعرض الجمعة بقاعة السينما بالهناجر الفيلم السينمائي "يوليوس قيصر"، إنتاج 1953، وإخراج جوزيف مانكوفيتش وبطولة جايمس ماسون ومارلون براندو، ويعقب العرض ندوة مع الفنان الكبير محيي إسماعيل، الذى يتحدث عن أدائه لشخصية "القيصر" في العديد من الأدوار المسرحية والسينمائية.
ويلي الفيلم عرض "روميو وجولييت" للمخرج الأسترالي باز لوهرمان وبطولة ليوناردو دي كابريو وكلير دانيس، لتنتهي العروض السينمائية يوم السبت 30 أبريل/نسيان بالتحفة الخالدة "ترويض النمرة" للمخرج الإيطالي الكبير فرانكو زافاريللى وبطولة إليزابيت تايلور وريتشارد بيرتون.
واشتهر الممثل المصري محيي إسماعيل بأداء الأدوار المركبة، فبعد دراسته في كلية الآداب قسم الفلسفة درس في معهد الفنون المسرحية، ثم عمل بالمسرح القومي، وكان من مؤسسي مسرح "المائة كرسي التجريبي" بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969، حيث قدم للمسرح العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية).
ومن أشهر أفلامه التي تحمل مسحة الشخصية المركبة فيلم "الإخوة الأعداء"الذي قابل فيه المخرج حسام الدين مصطفى ورشحه لتقديم دور شاب مصاب بالصرع، مما دفعه للذهاب إلى مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية من أجل معايشة حالات مصابة بالصرع، وقال المخرج عنه وقتها "إنه مجنون"، وكان هذا الدور فرصة للحصول على العديد من الجوائز بالنسبة له، منها تكريمه في مهرجان "طشقند" السينمائي.
كما قدم إسماعيل أفلامًا عديدة منها "خلي بالك من زوزو، الكومندان، الرصاصة لا تزال في جيبي، الطائرة المفقودة، وإعدام طالب ثانوي، وحلاوة الروح، وأخيرًا: حد سامع حاجة".
وصدر له رواية "المخبول" التي حققت انتشارًا واسعًا وتم ترجمتها لأكثر من لغة حول العالم، كما انتهى من كتابه فيلمه الجديد بعنوان "منزوح"، بينما لا يزال يحلم بعمل فيلم سينمائي عن حياة الرئيس الليبي معمر القذافي.