مجلس حكماء المسلمين يدعو لنجدة حلب ويحذر من "وصمة عار"
مجلس حكماء المسلمين طالب منظمات حقوق الإنسان والضمير الإنساني بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأبرياء في حلب
طالب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، منظمات حقوق الإنسان والضمير الإنساني بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأبرياء في مدينة حلب السورية، والذين لا ذنب لهم سوى وقوعهم فريسة للصراعات المسلحة، وبسرعة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لآلاف المحاصرين من سكان هذه المدينة.
كما استنكر مجلس حكماء المسلمين، في بيان له السبت، بشدة، عمليات القصف الوحشي التي شهدتها مدينة حلب السورية من استهداف للمستشفيات والمنازل والأسواق والمدارس والمساجد، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأبرياء وتشريد العديد من الأسر.
وحذر المجلس من أن استمرار هذه المأساة الإنسانية "ينذر بكارثة وفاجعة إنسانية كبرى ستكون وصمة عار في جبين الإنسانية".