"دي تاون" تطلق أكبر مكتبة في العالم لمواد التصميم بدبي

مجموعة "دي تاون" تعتزم إطلاق مشروعها الذي يعد أكبر مكتبة في العالم لمواد التصميم، والمقرر افتتاحها نهاية العام الجاري بدبي.

تعتزم مجموعة "دي تاون" إطلاق مشروعها الذي يعد أكبر مكتبة في العالم لمواد التصميم، والمقرر افتتاحها نهاية العام الجاري بدبي، وستخدم كلًا من المتخصصين في القطاعات ذات الصلة بالتصميم والجمهور من الباحثين عن المعرفة في هذا المجال، كما ستعد المكتبة أكبر أرشيف عالمي يضم الآلاف من مواد التصميم المبتكرة من جميع أنحاء العالم.

ويأتي هذا المشروع انطلاقًا من الرؤية المستقبلية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى تعزيز مكانة دبي العالمية كوجهة رائدة للمعرفة والابتكار.

وتهدف مجموعة "دي تاون D-Town" القائمة على هذا المشروع، إلى إنشاء مركز للمعلومات وتبادل المعرفة في جميع مجالات التصميم وتوفير الاحتياجات المتنوعة من أفضل أنواع المواد الخشبية أو غيرها من المواد اللازمة لمختلف المشاريع سواءً للمهندسين المعماريين أو مصممي الأزياء الباحثين عن أحدث الاتجاهات في الأقمشة الفاخرة وحتى الأفراد الراغبين في الوصول لأفكار جديدة وعملية لبناء القوارب؛ حيث ستقدم مكتبة "دي تاون D-Town" الحلول الرائدة للمحترفين في مختلف التخصصات لهذا القطاع جنبًا إلى جنب مع تلبية احتياجات الجمهور لأفضل المواد.

وقالت روضة علي محمد الساكت، الرئيس التنفيذي لمجموعة "دي تاون"، إن إطلاق هذه المكتبة يأتي من الحاجة لبناء جسر تواصل بين الصناعات العالمية والمستهلكين في سبيل تعزيز المعرفة والتجارة في السوق العالمية بالشكل الذي يتيح إمكانية حصول الجمهور على أفضل المواد المتاحة في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى توفير معرفة كيفية استخدامها وذلك لدعم الإنشاء والابتكار وأيضًا خلق مشاريع رائدة جديدة.

وأضافت أن المساحة الشاسعة للمكتبة ستوفر عرض الآلاف من مواد التصميم التي تلبي مختلف الاحتياجات للوسائل الإبداعية اللازمة في مجال التصميم وستشمل قائمة المعروضات مواد متنوعة بدءًا من الزجاج الشفاف حتى أحدث المواد التكنولوجية المبتكرة التي يمكن استخدامها في مختلف القطاعات مثل الأزياء أو حتى السيارات.

وأبرمت مجموعة "دي تاون" العديد من الاتفاقيات مع العلامات التجارية العالمية الفاخرة لتزويد المكتبة بمواد التصميم، بجانب التعاون مع شركاء عالميين من نيويورك وباريس وطوكيو لاختيار أفضل المواد التي سيتم عرضها في المكتبة، وستعقد الجهات القائمة على هذا المشروع ورشًا تعليمية تفاعلية لتوضيح كيفية دمج واستخدام هذه المواد في تطوير المشاريع.