العصابات تطارد "طفل ميسي" وأسرته تفر إلى باكستان
مرتضى أحمدي الطفل الأفغاني الذي اشتهر بارتدائه قميص ليونيل ميسي المصنوع من البلاستيك فر إلى باكستان مع أسرته هربا من العصابات.
فر الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي مع عائلته إلى مدينة "كويتا" الباكستانية هربا من عصابات المافيا هناك، بعدما ارتفعت مخاطر اختطافه وطلب فدية مادية كبيرة، بعدما أبدى النجم الأرجنتيني اهتمامه به وقام بإرسال قميصه إليه.
وكان الطفل "مرتضى أحمدي" يحتل صدارة المشهد منذ أشهر، بعدما ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مرتديا قميصا لليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني مصنوعا من البلاستيك.
ووقتها أرسل ميسي قميصا للطفل، في حين تمنى "مرتضى" أن يلتقي النجم الأرجنتيني الذي رحب بالأمر، ولكن لم يجر تحديد موعد للمقابلة حتى الآن.
وصرح "وحيد أحمدي" ابن عم الطفل لصحيفة "سبورت" المقربة من برشلونة بأن والد الطفل وأبناءه الأربعة وزوجته هربوا إلى مدينة "كويتا" الباكستانية التي تشتهر بتواجد الكثير من اللاجئين الأفغان على أراضيها بسبب انتشار العصابات هناك.
وأشار ابن عم الطفل إلى أن الوضع معقد للغاية داخل الحي الذي تسكن فيه عائلة الطفل، وأنه اضطر للبقاء من أجل إدارة أعمال والد الطفل، في حين لم تتضح الصورة بشأن إمكانية عودة الطفل إلى أفغانستان من جديد.
واختتم "وحيد" حديثه بأنه لا يعلم إذا كان سيلتقي بعائلة مرتضى من جديد أم لا في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة هناك.
aXA6IDE4LjIxOC4xOTAuMTE4IA== جزيرة ام اند امز