ضغوط بيعية تهبط بمؤشرات الكويت والسعري يفلت بنهاية الجلسة
المؤشر السعري الرئيسي للبورصة الكويتية نجح في نهاية جلسة اليوم الثلاثاء في أن يفلت من تراجعات السوق، لينهي الجلسة باللون الأخضر.
نجح المؤشر السعري الرئيسي للبورصة الكويتية في نهاية جلسة اليوم الثلاثاء في أن يفلت من تراجعات السوق، لينهي الجلسة باللون الأخضر.
وصعد المؤشر السعري بنسبة 0.05% رابحاً 2.87 نقطة بالغاً 5375.36 نقطة، بينما انخفض الوزني 0.13%، وتراجع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية بنسبة 0.21%.
وأغلق سهم زين منخفضا 1.4 % وبيت التمويل الكويتي 1.03 % والصناعات الوطنية القابضة 1.54%.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 12.7 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 152.6 مليون سهم تمت عبر 3482 صفقة .
وكانت أسهم شركات (هيتس تلكوم) و(أعيان) و(صكوك) و(المدينة) و(بتروجلف) الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات (عمار) (يوباك) و(المدينة) و(اكتتاب) و(هيومن سوفت) الأكثر ارتفاعا.
وقال اقتصاديان كويتيان إن التباين في أداء سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) عائد إلى التطورات المتعلقة بالشركات المدرجة في شأن الصفقات أو العقود التي تبرمها مما أعاد أجواء التفاؤل بحذر رغم الضغوطات البيعية والمضاربات.
وأوضح الاقتصاديان في لقاءين متفرقين مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم أن أسهم الكثير من المجموعات الاستثمارية باتت لاعبا رئيسيا خلال التعاملات الحالية في وتيرة الأداء العام خصوصا مجموعة الاستثمارات الوطنية بسبب التطورات الإيجابية في شأن إتمام صفقة بيع الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) علاوة على النهج الجيد لبعض المجموعات الأخرى مثل المدينة وإيفا لما لها من أسهم متوزعة على قطاعات السوق المدرجة وتساهم في دفع المؤشرات إلى مستويات إيجابية.
وأضاف أن الفترة الحالية في السوق منذ انتهاء شهر مارس تمر بمحطات متنوعة سواء كانت على الصعيد المحلي المتمثل في حالات الترقب للإفصاح عن البيانات المالية عن الربع الأول علاوة على الأداء الفني الذي شهد تراجعات في قيم التداول إضافة إلى محطات خارجية انعكست على الكثير من الشركات بسبب تباين أداء أسواق المال العالمية لاسيما الخليجية إضافة إلى تراجعات أسعار النفط التي باتت تتعافى أخيرا.
من جانبه قال المحلل المالي حمد الهاجري إن الضغوطات البيعية هي السمة الأبرز في تعاملات السوق خلال الجلسات الثلاثة الماضية مما سبب خللا لبعض المؤشرات الرئيسية وتحديدا المصارف والخدمات الاستهلاكية والاتصالات والعقار.
من جهة أخرى شهدت مجريات جلسة اليوم الثلاثاء منذ بدايتها تراجعات على قطاعات مدرجة لاسيما شركات القطاع العقاري وسط عمليات جني الأرباح رغم استمرار دفة الشراء تجاه الأسهم رخيصة السعر أو التي يطلق عليها الشعبية.