مسؤولان بمنظمة الأمم المتحدة يدينان الهجوم على مستشفيات حلب وحصارها خلال الأيام الماضية ويعتبران أنها "جرائم حرب".
حذر مسؤولان كبيران في الأمم المتحدة من أن الهجمات ضد المستشفيات وعمليات الحصار التي أدت إلى مجاعات في حلب في شمال سوريا، تشكل جرائم حرب ويجب أن يساق مرتكبوها إلى العدالة.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، الأربعاء، "أريد أن أكون واضحًا تمامًا مرة جديدة، الهجمات المتعمدة والمباشرة ضد المستشفيات هي جرائم حرب"، مضيفًا: "واستخدام التجويع كسلاح في النزاع هو جريمة حرب".
ورأى فيلتمان أنه يجب على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أن تحقق في جرائم حرب محتملة في سوريا.
وفي السياق ذاته، أدان رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين "الهجمات التي لا تغتفر، والمثيرة للقلق الشديد" على المؤسسات الطبية في حلب.
وأكد أن على المسؤولين عن هذه الأعمال أن "يفهموا أن هذه الممارسات لا يمكن أن تنسى، ولن تنسى"، داعيًا إلى تقديم الجناة للعدالة.
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة، الأربعاء، إلى اتفاق للعمل مع الأطراف على الأارض لتوسيع وقف الأعمال القتالية في سوريا بحيث يشمل مدينة حلب. وتستمر الهدنة يومين بدءًا من الخميس.
aXA6IDE4LjIyNi45My4xMzgg جزيرة ام اند امز