3 سيناريوهات للمواجهة الأخيرة بين كلينتون وترامب
صحيفة "نيويورك تايمز" رسمت 3 سيناريوهات متوقعة للمواجهة الأخيرة بين دونالد ترامب، وهيلاري كلينتون.
رسمت صحيفة "نيويورك تايمز" 3 سيناريوهات متوقعة للمواجهة الأخيرة بين دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المثير للجدل، وهيلاري كلينتون الممثلة للحزب الديموقراطي، بعد أن باتا الأقرب للمنافسة على منصب الرئاسة بأمريكا.
وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، الخميس، استنادا إلى استطلاعات الرأي، فثمة 3 سيناريوهات متوقعة خلال الإنتخابات التي تجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
السيناريو الأول:
تشير التوقعات، المبنية على استطلاعات الرأي، الى أن كلينتون قد تحصد 347 صوتا انتخابيا في مقابل 191 لترامب، هذا إذا ما استمر اتجاه الرأي العام الأمريكي على ما هو عليه اليوم.
لكن مراقبين آخرين أشاروا الى أن هناك احتمالا كبيرا في أن يغير ترامب استراتيجيته الانتخابية وطريقة عرضه للقضايا لتحسين صورته أمام الرأي العام الأمريكي، قياسا على ما فعله في نيويورك، وهو ما يفتح الطريق أمام السيناريو الثاني.
السيناريو الثاني:
في هذا السيناريو، لاتزال هيلاري متصدرة بـ285 لكن ترامب سيصعد الى 253 صوتا، إذا ما تحسنت صورته السلبية لدى الرأي العام الأمريكي بنسبة 5% لكل ولاية، لكنه رغم ذلك سيكون قد خسر الانتخابات في تلك الحالة أيضا.
السيناريو الثالث:
في حالة نجاح ترامب في تحسين صورته السلبية في كل ولاية بنسبة 10%، تشير التوقعات الى أن ترامب سيحصل على 305 صوتا مقابل 233 صوت لهيلاري، حيث من المتوقع ان ينتزع أصوات ولايات كولورادو وأيوا واوهايو وبينسلفينيا ونيوهامبشر ونورث كارولاينا وفوريدا وفيرجينيا.
وقد تم حساب تلك التوقعات قياسا على نماذج الانتخابات التي جرت في الماضي، وبالأخص التي كان فيها السباق محتدما مثل وضع السيناتور ميت رومني في 2012 أمام باراك أوباما – الذي خسر أكثر من 30 ولاية بسبب عدم قدرته على تحسين صورته أمام الرأي العام الأمريكي في ذلك الوقت، بالإضافة الى حالة جيمي كارتر ضد رونالد ريجين في 1980 والذي خسر فيها كارتر بعشر نقاط كاملة أمام ريجان بسبب عدم رضا الرأي العام عن سياسات كارتر الاقتصادية.
جدير بالذكر أن الانتخابات النهائية ستجري في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني القادم لتحديد من سيفوز بالكرسي الرئاسي الأمريكي.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز