روما يجد حلًّا لمعضلة توتي
روما الإيطالي وجد حلًّا على ما يبدو لمعضلة تخص قائده فرانشيسكو توتي، بمنح اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا دورًا شرفيًّا داخل الفريق.
بدا أن روما المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وجد حلا لمعضلة تخص قائده فرانشيسكو توتي بمنح اللاعب البالغ من العمر 39 عاما دورا شرفيا داخل الفريق.
وأظهر توتي الذي يقضي موسمه رقم 24 مع روما والمدرب لوتشيانو سباليتي رضاهما عن الخطوة الجديدة، لذا فمن المتوقع أن يوقع لاعب الوسط المخضرم على عقد جديد مع النادي في غضون أيام.
وقال سباليتي "سأكون سعيدا إذا واصل فرانشيسكو اللعب وإذا أراد ذلك سأقف خلفه وأدعمه".
واقترح بعض الخبراء استدعاء منتخب إيطاليا لتوتي ومنحه دورا شرفيا مشابها في بطولة أوروبا 2016.
وتوتي الذي لعب تحت قيادة 16 مدربا مختلفا في روما سيحقق إنجازا جديدا إذا شارك أمام الضيف كييفو فيرونا يوم الأحد المقبل حيث سيخوض المباراة رقم 600 في الدوري مع فريقه الذي يحتل المركز الثالث حاليا.
وعندما تولى سباليتي قيادة روما لفترة ثانية في يناير الماضي كان توتي عائدا لتوه من إصابة وكان الأمر أشبه بصداع في رأس مسؤولي الفريق.
ومع تحقيق روما لثمانية انتصارات متتالية في الدوري فضل سباليتي عدم إجراء تغييرات على تشكيلته والدفع بتوتي كأساسي وهو الذي اشتكى علنا من قلة الوقت الممنوح له للعب.
ودفع هذا الأمر لمناقشة أحقية توتي في تلقي معاملة خاصة أو اعتباره رمزا أكبر من النادي نفسه. ووقف الجمهور في صف توتي بتوجيه التحية له خلال المباريات التي تقام بملعبه وأطلق صفارات استهجان ضد سباليتي.
لكن انخفاض لياقة توتي دفع سباليتي للبحث عن بدائل ومنها منحه فرصة للعب في الشوط الثاني وبدأ هذا خلال التعادل 1-1 مع بولونيا في 11 أبريل الماضي.
ولم يسجل توتي منذ سبتمبر الماضي قبل أن يزور الشباك 4 مرات في آخر 4 مباريات رغم أنه شارك في 56 دقيقة فقط إجمالا.
وبحساب تمريرته الحاسمة التي قادت روما للفوز على نابولي قبل نهاية اللقاء فإن توتي ساهم في منح الفريق 8 نقاط في المباريات الأخيرة مما مهد له طريق التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وضمن روما المشاركة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال على الأقل من خلال مركزه الثالث لكنه يبتعد بنقطتين فقط عن نابولي ثاني الترتيب والذي يزور تورينو يوم الأحد.
وتابع سباليتي "لعب توتي دورا كبيرا وساعدنا مؤخرا وهذا ما يجب أن تكون عليه الأمور. بمقدوره إعطاء الإضافة لنا على هذا النحو".