عائلة بوش ترفض بالإجماع تأييد ترامب في سباق البيت الأبيض

جيب بوش المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري أعلن أنه لن يمنح صوته لترامب

 قال جيب بوش المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري اليوم الجمعة إنه لن يمنح صوته لأي من مرشحي الرئاسة حتى المرشح عن حزبه دونالد ترامب ولا مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة هيلاري كلينتون في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني.

من جهتهما رفض الرئيسان السابقان جورج بوش (2001-2009) وجورج بوش الأب (1989-1993) دعم ترامب، بعدما اثارت غضبهما الهجمات التي شنها الملياردير ضد جيب بوش الذي خرج سريعا من السباق الجمهوري الى الرئاسة.

وقال بوش، وهو حاكم سابق لولاية فلوريدا في تعليق بصفحته على فيسبوك،: "في نوفمبر لن أصوت لدونالد ترامب ولا لهيلاري كلينتون لكنني سأؤيد المحافظين المتمسكين بمبادئ الحزب على مستوى الولاية وعلى المستوى الفيدرالي كما فعلت طوال حياتي".

وعزز موقف جيب بوش الانقسام في الحزب الجمهوري بشأن ترامب، حيث سبق وأعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي والمسؤول الكبير في الحزب الجمهوري بول راين رفضه لدعم ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وبات ترامب وحيداً في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، لكن حملته أدت إلى انقسام المحافظين، وقال راين "اعتقد أنه يتعين عليه (ترامب) أن يقوم بالمزيد لتوحيد الحزب، ومن ثم أن يجذب كل الأمريكيين، أياً كان أصلهم، إضافة إلى غالبية من المستقلين".

وفاز ترامب الثلاثاء الماضي بالانتخابات التمهيدية في انديانا، ودفع خصميه تيد كروز وجون كاسيك الى الانسحاب من السباق، متجهاً بذلك نحو فوز محتمل بترشيح الجمهوريين.