الأوروبيون يشاهدون بعد غد ولمدة سبع ساعات ظاهرة فلكية فريدة وهي مرور كوكب عطارد أمام الشمس.
الأوروبيون على موعد بعد غد الاثنين مع ظاهرة فلكية فريدة من نوعها تحدث 14 مرة في القرن، وذلك خلال فصل الصيف وبالأخص في 9 مايو.
يستطيع الأوروبيون في هذا الموعد مشاهدة مرور كوكب عطارد أمام الشمس لمدة سبع ساعات.. حسبما أكد عالم الفلك الفرنسي باسكال دسكامب في مرصد باريس الفلكي.
وأوضح العالم الفرنسي أن مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية يتم بواسطة الاستعانة بجهاز "سولار سكوب" وهو جهاز من الكرتون أو الخشب مزود بنظام بصري يسمح بنقل صورة الشمس على شاشة تظهر نقطة صغيرة على حافة قرص الشمس ثم ينتقل وفقا لمنحنى قبل اختفائه.
وسر هذه الظاهرة تكمن في قرب كوكب عطارد من الشمس أقرب من الأرض.
وأكد عالم الفلك الفرنسي أن هذه الظاهرة ستحدث في 11 نوفمبر 2019 و7 مايو 2049.
وكانت هذه الظاهرة قد رصدها المرصد الفرنسي لأول مرة في 1631 على يد العالم الفرنسي الراحل بيير جاسندى الذي ولد في 1592 وتوفى في 1655.
وأشار العالم الفرنسي إلى أن كوكب عطارد يحمل الكثير من الخفايا والأسرار وهي الحقل المغناطيسي المماثل للأرض والبراكين، لذلك فإن وكالة الفضاء الأوروبية بمشاركة وكالة الاكتشافات الفضائية اليابانية سيقومان بهذه المهمة في أبريل/نيسان 2018.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز