41 دولة معفاة من تأشيرات شنجن.. إحداها عربية

يجب على أغلب مواطني دول العالم الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول أي دولة بمنطقة "شنجن"، ما عدا 41 دولة إحداها عربية.. تعرف عليهم

تعتبر تأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي (شنجن) قصيرة الأمد هي أحد أنواع الفيزا المعمول بها في نظام شنجن وتمنح حاملها الإقامة لمدة 90 يوما وتصنيفها بين أنواع التأشيرات هو C، ولكن هناك بعض الدول المعفية من فيزا شنجن قصيرة الأجل، أي يمكن لمواطني هذه الدول الدخول إلى أي من 26 دولة أوروبية ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينها، ويمكن حينها التنقل بحرية.

بشكل عام، يجب على أي مسافر الحصول على تأشيرة مسبقة للانتقال الحر بين دول "الشنجن"، باستثناء 41 دولة معفاة من التأشيرة، إذ يمكن لمواطنيها العبور من أي مطار لدول الشنجن، بدون طلب فيزا مسبقة.

وتشمل دول منطقة الشنجن 34 دولة أوروبية وهي كل من: "النمسا وبلجيكا والدانمارك والسويد ومالطا وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا واليونان وأيسلندا وإيطاليا وسلوفاكيا والتشيك وسويسرا ولوكسمبورج وهولندا والمجر وسلوفينيا وكرواتيا وبلغاريا ورومانيا وليختنشتاين وقبرص والنرويج والبرتغال وإسبانيا والفاتيكان وأندورا وسان مارينو وموناكو".

وانضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قائمة الدول المعفاة من تأشيرة "الشنجن" في مايو 2015، لتصبح الدولة العربية الوحيدة في القائمة، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، وكندا، واليابان وأستراليا ونيوزيلندا.

وتصل مدة الإقامة المسموحة في دول منطقة الشنجن إلى 6 أشهر كل عام، وأقصاها 90 يوما متواصلة أو متقطعة كما يجب على المواطن عدم قضاء أكثر من 90 يوما متواصلة في دول الشنجن، وفي حال رغبته في العودة مجددا ينبغي عليه قضاء فترة مدتها 90 يوما خارج هذه الدول.

وبينما أعلنت مصادر تركية مؤخرا أن أنقرة تنتظر في مايو الجاري إعلان دخول مواطنيها لمناطق الشنجن دون تصريح، خرج الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، بهجوم شديد على الاتحاد الأوروبي، واصفا إياه بتهميش الديمقراطية، ليتعطل المشروع.

وكانت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، منحت الأربعاء الماضي، تأييدها المشروط لإعفاء الأتراك من تأشيرات الدخول إلى فضاء شنجن في إطار الاتفاق المبرم مع تركيا حول أزمة الهجرة، لكنها أوضحت أنه لا يزال يتعين على تركيا تطبيق 5 معايير حول التأشيرات من أصل 72 عليها بحلول نهاية الشهر المقبل لجعل الإجراء ممكناً.