تخريج الدفعة الأولى من برنامج "الإعلامي الإماراتي"

نظمت شركة المجال للإعلام، بالتعاون مع "بوابة العين" دورة تدريبية ضمن برنامج "الإعلامي الإماراتي"، شارك فيها 11 متدرباً إماراتياً.

نظمت شركة المجال للإعلام، بالتعاون مع "بوابة العين الإخبارية" دورة تدريبية ضمن برنامج "الإعلامي الإماراتي"، شارك فيها 11 متدرباً إماراتياً.

الدورة التي انطلقت في الأول من مايو/ أيار، اختتمت الأحد في الثامن من مايو/ أيار حيث وزعت شهادات التقدير على المتدربين.

المتدربون الذي انضموا في نهاية الدورة إلى فريق عمل "بوابة العين الإخبارية" في أقسام الإعلام الاجتماعي والتحرير والتصميم، تلقوا تدريباً على مبادئ العمل الصحفي وأسس التحرير الصحفي ودور الصحافة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وتوقفت الدورة عند تغيير مفهوم الصحافة ودورها في ظل التطور التقني المتسارع.

وناقشت الدورة مميزات الصحافي والكفاءات والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها، متطرقة إلى قواعد كتابة الخبر، والتقرير والتحقيق والمقابلة.

كما زار المتدربون معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتدربوا على آليات التغطية الميدانية، وكيفية تغطية المؤتمرات الصحافية، وندوات ومنتديات إعلامية.

وتعرف المتدربون أيضاً إلى أوجه التشابه والاختلاف ما بين الصحافة المكتوبة والأونلاين لجهة قواعد الكتابة والتفاعلية والربط مع مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أهمية المواد البصرية من صور فوتوغرافية وفيديو.

وفي جلسة خاصة بالإنفوغراف تعرف المتدربون إلى مميزات الإنفوغراف وكيفية تنفيذها وأسس كتابة المعلومات الخاصة بالرسوم البيانية، ومصادرها، هذا بالإضافة إلى تلقيهم تدريباً حول حقوق الصحفيين وواجباتهم.

وخصصت جلسات كاملة للتدريب على المونتاج والتصميم والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير بوابة "العين" الإخبارية، قد التقى بالمتدربين في بداية الدورة، ورحب بهم كزملاء جدد في البوابة، وحثهم على بذل أقصى الجهود للمساهمة في النهضة الإعلامية والصحفية الإماراتية الراهنة، من خلال تبني القضايا التي تهم الدولة، ومعالجتها بشفافية وموضوعية، والاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة في تقديم إعلام مهني متطور يواكب طموحات المجتمع.

وطالب رئيس التحرير، الأعضاء الجدد بالالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية التي تضعها بوابة "العين" نصب أعينها منذ انطلاقها في نوفمبر من العام الماضي، مؤكدًا توافر جميع الإمكانات المادية والبشرية حتى تتبوأ البوابة المكانة التي نطمح جميعًا في الوصول إليها.