"ثقافة بلا حدود" تسلم المكتبات المنزلية لمواطني الشارقة
الجزء الثاني من المرحلة الختامية لمبادرة المكتبة المنزلية التابعة للمشروع تستهدف توزيع 250 ألف كتاب على 5000 أسرة إماراتية في الشارقة
بدأ مشروع "ثقافة بلا حدود"، الذي يتخذ من إمارة الشارقة مقراً له، مؤخرا، بتوزيع المكتبات المنزلية على مجالس ضواحي مويلح ومغيدر وواسط بمدينة الشارقة، لتبدأ لجان المشروع مباشرةً في تنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الثانية عشرة والختامية لمبادرة المكتبة المنزلية التابعة للمشروع، التي تستهدف توزيع 250 ألف كتاب على 5000 أسرة إماراتية مقيمة في الشارقة.
ويمكن للأسر الإماراتية المقيمة بمدينة الشارقة التي لم يسبق لها استلام مكتباتها ضمن مبادرة المكتبة المنزلية التي ينفذها "ثقافة بلا حدود"، استلام المكتبات المخصصة لهم، من خلال زيارة مقرات مجالس الضواحي المذكورة وتقديم الأوراق الثبوتية المطلوبة وهي خلاصة القيد، وجواز السفر، وبطاقة الهوية.
وقال راشد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود "تنفيذاً لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتماشياً مع رؤيته الساعية إلى نشر وتعزيز ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع الإماراتي، ومساعدة الأسر الإماراتية في تأسيس مكتبات خاصة بهم، فقد انتهينا من توزيع 250 ألف كتاب على عدد من مجالس الضواحي بإمارة الشارقة، لنبدأ مباشرةً في عملية التوزيع على الأسر الإماراتية استكمالاً للمرحلة الختامية من المبادرة".
وأضاف الكوس" يأتي تنفيذنا للمرحلة الختامية من المشروع بالاستناد إلى نتائج الدراسة المسحية التي نفذناها ﺑﺎلتعاون مع دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة وﺷرﻛﺔ فيدباك، وكشفنا عن نتائجها النهائية في نوفمبر 2015، وعلى ضوء اتجاهات ورغبات الأسر التي تم استطلاع رأيها، قمنا بشراء 80 ألف كتاب من دور النشر المشاركة في الدورة الـ 34 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وتضم قائمة الكتب التي تحتويها المكتبات المنزلية، إصدارات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إضافة إلى عناوين في شتى المجالات المعرفية من أدب الطفل، والعلوم، والثقافة، والفكر، والسياسة، والأدب، والتكنولوجيا، والتاريخ، والآثار، والتغذية، والطبخ، والشعر، والتربية، وغيرها من المجالات.
ومن جهته توجه خميس بن سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، بالشكر إلى أسرة مشروع " ثقافة بلا حدود" على دورهم الكبير في ترسيخ هوية إمارة الشارقة كعاصمة للثقافة، وتعزيز أهمية القراءة ودورها في عملية النمو الفكري لدى الأطفال، بالإضافة إلى تعميق المعرفة العامة لدى جميع فئات المجتمع المحلي.
وأشار السويدي إلى أن دائرة شؤون الضواحي والقرى تسعى بالتعاون مع مشروع " ثقافة بلا حدود" إلى نشر الوعي المجتمعي لدعم تلك المبادرة الرائدة حتى تحقق أهدافها التي ستعود بالنفع على الجميع، من خلال تعميق قيمة القراءة بين أفراد المجتمع، مؤكداً على حرص مجالس الضواحي على دعم المشاريع الحكومية والمجتمعية مع المؤسسات والجهات المختلفة بالإمارة، فيما يخص تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المشتركة.
وكان وفد من "ثقافة بلا حدود"، قد قام مؤخراً بزيارة مجلس مغيدر بالشارقة، والتقى بالشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، وعدد من مسؤولي وأعضاء مجالس الضواحي، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون المشترك بين المشروع والدائرة والمجالس التي تشرف عليها، وقد هدفت هذه الزيارة إلى بحث سبل وآليات توزيع المكتبات المنزلية على الأسر الإماراتية خلال المرحلة الثانية عشرة والختامية من المبادرة.
aXA6IDMuMTM4LjExNC4xNDAg
جزيرة ام اند امز