بعد 3 سنوات على خطفه.. تحرير ابن رئيس وزراء باكستاني سابق
قوات أفغانية وأمريكية تحرر ابن رئيس وزراء باكستاني سابق خلال عملية لمكافحة الإرهاب في شرق أفغانستان، وذلك بعد 3 سنوات على خطفه.
حررت قوات أفغانية وأمريكية ابن رئيس وزراء باكستاني سابق خلال عملية لمكافحة الإرهاب في شرق أفغانستان، كما أعلن حلف شمال الأطلسي، أمس الثلاثاء، وذلك بعد 3 سنوات على خطفه.
وأعلن الحلف الأطلسي في بيان من كابول، أن علي حيدر جيلاني (30 عامًا) نجل يوسف رضا جيلاني "قد حرر الثلاثاء في إقليم جيان في ولاية بكتيكا خلال عملية مشتركة للقوات الأمريكية الخاصة وقوات كوماندوس أفغانية".
وأعلنت الرئاسة الأفغانية أن العملية استهدفت خلية لتنظيم القاعدة، وأن جيلاني نقل إلى سفارة باكستان في كابول.
من جهته، علق سفير أفغانستان في إسلام آباد عمر زاخيلوال، أن جيلاني "بصحة جيدة، يمكنه السير والكلام".
أما وزارة الخارجية الباكستانية فأوضحت أنها تعد لإعادة جيلاني إلى دياره، مشيرة إلى أنه سيخضع أولًا لكشف طبي.
بدوره أعلن يوسف رضا جيلاني الخبر أمام حشد من المؤيدين خلال تجمع سياسي في القسم الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير.
وقال جيلاني: "هذا الاجتماع كان فأل خير عليَّ. كنت بصدد استقلال المروحية (للقدوم إلى هنا) عندما تبلغت أن ابني علي حيدر جيلاني الذي خطف قبل 3 سنوات قد تم تحريره".
وأعلن الحلف الأطلسي في بيانه أن العملية تمت ضمن نطاق "عملية الحرية الدائمة" الأمريكية التي تركز على مكافحة الإرهاب وتقديم تدريب ومساعدات وخدمات استشارية للقوات الأفغانية.
وتابع البيان: "قتل 4 مقاتلين مسلحين نتيجة العملية".
aXA6IDMuMTM1LjE5Mi4xOTIg
جزيرة ام اند امز