علي راشد النعيمي يفتتح مؤتمر رواد التعليم للشرق الأوسط
المؤتمر الذي انطلق بمدينة العين يهدف الى توفير منصة إقليمية للقيادات الأكاديمية وخبراء التعليم العالي
افتتح الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، مساء الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولي السادس" كيو إس - مابيل" لرواد التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالشراكة مع المؤسسة الدولية الرائدة في تصنيف الجامعات "كيو أس".
حضر المؤتمر، بفندق الهيلتون في مدينة العين، الدكتور كيفن داونينج رئيس اللجنة الدولية الاستشارية لمؤتمر "كيو أس" الدولي، مدير المعرفة والتحليل في جامعة سيتي هونج كونج، وماندي موك المديرة التنفيذية لمؤسسة "كيو أس" آسيا – سنغافورة، وأكثر من 300 مشارك من الجامعات الوطنية والأهلية، والمؤسسات التعليمية، والجهات الحكومية، وعدد من كبار المتحدثين من الأوساط الأكاديمية، من منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، والعالم.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، أن القيادة الرشيدة لدولة الامارات، منذ تأسيس اللبنة الأولى لجامعة الإمارات العربية المتحدة في العام 1976، عملت على استثمار مواردها في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، عبر تطوير التعليم وفق رؤية إستراتيجية وطنية ترتكز على الاستثمار والتطوير في أهم مورد من موارد الدولة وهو الإنسان، لتكون التنمية البشرية إحدى أهم أولويات الإمارات عبر التعليم المستمر وتطوير القدرات والكفاءات الوطنية لمدة لا تقل عن 45 عاما.
وقال إن هذه المسيرة استمرت وفق الرؤية الحكيمة للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، لتكون الجامعة الوطنية حجر الأساس في تعزيز وتنفيذ هذه الرؤية الإستراتيجية الشاملة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات، انطلاقا من مدينة العين التاريخية التي عاصرنا فيها هذه النقلة النوعية في مراحل التنمية الشاملة، والتي انطلقت منها مسيرة العلم لكل مناطق ومدن الدولة، وهذا ما يؤكد إنجاز القيادة الحكيمة للامارات وإيمانها بدور التعليم في تطوير مواردنا البشرية الوطنية.
وأضاف، أن الحكومة وفّرت كل احتياجات العملية التعليمية لتحقيق النهضة العلمية الشاملة عبر الجامعة، مؤكدا أن كل تحديات المستقبل على جميع المستويات يتم مواجهتها بالتعليم من خلال الاستثمار الدائم في أهم مورد من مواردنا الوطنية عبر التنمية البشرية.
وأوضح الدكتور علي راشد النعيمي، أن الهدف من عقد المؤتمر هو توفير منصة إقليمية للقيادات الأكاديمية وخبراء التعليم العالي، للمشاركة في مناقشات فعالة حول موضوعات مهمة مثل، قياس نجاح الطالب، والاستراتيجيات المبتكرة في تعلم الطلاب، ودمج البحث العلمي في التعليم.
وأضاف أن المؤتمر سيوفر منصة قيّمة لقادة التعليم العالي لتبادل أفضل الممارسات من داخل المنطقة والساحة الدولية.
من جانبه تحدث الدكتور داونينج عن دور المؤسسة الدولية في تعزيز تصنيف الجامعات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما أوضحت ماندي موك، أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع جامعات المنطقة على التواصل الفعال فيما بينها لوضع معايير تعزز من تصنيف جامعات المنطقة.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA= جزيرة ام اند امز