تيريزا ماي وبررت وزيرة الداخلية البريطانية قالت إن هذا الاجراء بسبب التهديد المستمر النابع من نشاط الجيش الجمهوري الإيرلندي
رفعت الحكومة البريطانية الأربعاء إلى الدرجة الثالثة على سلم من 5 درجات التهديد الارهابي المرتبط بإيرلندا الشمالية ويشمل الإجراء إنجلترا واسكتنلدا وويلز.
ومستوى الإنذار في إيرلندا الشمالية نفسها محدد منذ سنوات بالدرجة الرابعة أي بـ"الخطير".
وبررت وزيرة الداخلية تيريزا ماي هذا الإجراء بـ"التهديد المستمر بسبب نشاط الجيش الجمهوري".
وأضافت استنادا إلى توصيات الاستخبارات الداخلية "هذا يعني أن هناك احتمالا كبيرا لوقوع هجوم إرهابي".
وأثارت عدة حوادث وقعت في الأشهر الأخيرة مخاوف قديمة في هذه المنطقة بعد 18 عاما من اتفاقات السلام التي وضعت حدا في 1998 لمواجهات طائفية دامت ثلاثة عقود وأوقعت أكثر من 3 آلاف قتيل.
وأعلن الجيش الجمهوري الإيرلندي في 2005 أنه ألقى السلاح نهائيا ولكن يشتبه بأن مجموعات جمهورية منشقة لا تزال تسعى للتحرك.
وفي مارس/ آذار أعلنت مجموعة قدمت نفسها على أنها الجيش الجمهوري الإيرلندي "الجديد" مسؤوليتها عن انفجار قنبلة في بلفاست ما أدى إلى مقتل حارس سجن.
وفي الشهر نفسه عثرت الشرطة على مخبأ أسلحة ومتفجرات في حديقة تقع على بعد 50 كلم شمال بلفاست.
وأكدت الشرطة أن "بعض الأشخاص بين المجموعات الجمهورية المنشقة" كانت تريد أن تحيي بشكل "مأسوي" في نهاية نيسان/أبريل الذكرى المئوية للتمرد الإيرلندي في 1916 والذي سحقته القوات البريطانية.
وعلى صعيد الإرهاب الدولي والتهديد الذي يشكله تنظيم داعش فإن مستوى الإنذار في كل أنحاء بريطانيا محدد منذ نهاية أغسطس / آب 2014 بـ"الخطير".
aXA6IDE4LjIyNC42My4xMjMg جزيرة ام اند امز