عملية «حسكانيت».. مقتل 15 جنديا تشاديا في اشتباكات مع «بوكو حرام»
أعلن الجيش التشادي، الأحد، مقتل 15 جنديا وإصابة 32 آخرين في اشتباكات بين الجيش ومسلحي جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، مضيفا أن 96 من عناصر التنظيم الإرهابي قتلوا أيضا.
ولم يذكر المتحدث باسم الجيش الجنرال إسحاق الشيخ مكان العملية أو يقدم أي تفاصيل حول ملابساتها.
وقال في تصريح للتلفزيون الوطني إن الجيش أصاب أيضا 11 عنصرا من "بوكو حرام" واستولى على أسلحة ومعدات.
وأضاف الشيخ "يؤكد الجيش للسكان أن الوضع تحت السيطرة وأن إجراءات تعقب العناصر المتبقية مستمرة في إطار عملية حسكانيت"، في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقت لطرد مسلحي جماعة بوكو حرام من منطقة بحيرة تشاد.
وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة من قبل جماعات متمردة بما في ذلك تنظيم داعش في غرب أفريقيا وجماعة بوكو حرام وقعت في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وامتدت إلى غرب تشاد.
وقُتل نحو 40 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد نهاية الشهر الماضي، وبعد ذلك هدد الرئيس محمد إدريس ديبي بسحب بلاده من قوة أمنية متعددة الجنسيات.
وتلاها زيارته إلى موقع الهجوم وإطلاق عملية "حسكانيت" لتعقب منفذيه.
وتشاد حليف مهم للقوات الفرنسية والأمريكية التي تسعى إلى المساعدة في محاربة التمرد منذ 12 عاما في منطقة الساحل في غرب أفريقيا.
ونأت مجالس عسكرية استولت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي أصبحت حدودها المشتركة بؤرا لأعمال التمرد، بنفسها عن الغرب لصالح الدعم الروسي.
وتقع بحيرة تشاد بين النيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد، وتنتشر فيها جزر صغيرة تؤوي عناصر "بوكو حرام" وكذلك من داعش.