التوازن يسيطر على انتماءات لاعبي غرناطة قبل موقعة برشلونة

فريق غرناطة الإسباني يضم بين صفوفه 3 لاعبين سبق لهم اللعب في برشلونة و والعدد نفسه كانوا قد ارتدوا قميص ريال مدريد.

يضم فريق غرناطة الإسباني، الذي سيواجه برشلونة غدًا في الجولة الختامية للدوري الإسباني، 3 لاعبين سبق لهم ارتداء قميص الفريق الكتالوني وهم إسحاق كوينكا وروبن روتشينا وديفيد لومبان، في مقابل 3 لاعبين آخرين سبق لهم اللعب لريال مدريد هم المهاجم ديفيد بارال، وأيضا لاعب الوسط فران ريكو، والحارس خيسوس فرنانديز.

وحرصت صحيفة "موندو ديبورتيفو" على إجراء حديث مع لاعبي برشلونة السابقين قبل موقعة الفريق الكتالوني أمام الفريق الأندلسي، وظهر من تصريحاتهم أنهم يحملون الكثير من الحب للفريق الكتالوني، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أنه سيبحثون عن الفوز لفريقهم الذي يحملون ألوانه حاليا دون تهاون أو استهتار.

وسبق للمهاجم كوينكا خوض تجربة احترافية في برشلونة، وهو من أبناء أكاديمية لامسيا، وبعدها ذهب إلى أياكس امستردام الهولندي وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وبورصا سبور التركي، قبل أن يستقر به الحال في صفوف غرناطة.

وقال كوينكا في حديثه للصحيفة إن المباراة لها مذاق خاص وهو يدرك صعوبتها، خاصة أن الفريق استطاع الحصول على نقاط مباراة إشبيلية في الجولة الماضية وضمن البقاء، وهو يدرك خطورة الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار، كذلك فإن إنييستا له دائما دور خاص داخل الملعب، وهو لم ينس ذكرياته مع الفريق الكتالوني وقت أن كان في صفوفه، مشددا على أنه يريد أن يجعل الجميع داخل الملعب يشعرون بالاستمتاع.

وتحدث روبن روتشينا، مهاجم غرناطة، للصحيفة قائلا إن برشلونة يحمل الكثير من الحب والمودة لبرشلونة، إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون مدعاة للتهاون أمام الفريق الكتالوني.

وكان روتشينا لاعبا في صفوف أكاديمية برشلونة ثم ذهب بعد ذلك إلى بلاكبيرن روفرز الإنجليزي ثم ريال سرقسطة الإسباني، وهو يبلغ من العمر 28 عاما.

ولم تكن تجربة ديفيد لومبان مدافع غرناطة طويلة في برشلونة، حيث قضى عاما واحدا في صفوف الفريق "ب"، وقبلها كان من أبناء فريق فالنسيا وذهب بعد تجربته مع النادي الكتالوني إلى إليتشي، ثم انتهى به المطاف في صفوف في النادي الأندلسي حاليا.

وتحدث لومبان لصحيفة "موندو ديبورتيفو" قائلا إن غرناطة سيخوض مباراة برشلونة بأعصاب هادئة ويعلم مدى حاجة الكتالونيين للفوز بالمباراة، لكن فريقه يجب أن يقدم ما عليه كي يفوز، معتبرا في الوقت نفسه أن لديه بعض الذكريات الجيدة مع البلوجرانا.