"الشرطة الأوروبية": يورو 2016 تعد هدفا "مغريا" للإرهابيين
مدير وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، روب وينرايت، يؤكد أن لديه "مخاوف كبيرة" بشأن بطولة كأس الأمم الأوروبية المرتقبة في يونيو المقبل.
اعترف مدير وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، روب وينرايت، اليوم، بأن لديه "مخاوف كبيرة" بشأن بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المرتقبة في يونيو المقبل بفرنسا، حيث اعتبر أنها تعد "هدفا مغريا للإرهابيين".
وفي مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية، ذكر بالهجمات التي شهدتها أوروبا مؤخرا وطالت مقاهيَ ومطاعم وصالات احتفالية، مما يعني وجود تحديات كبرى أمام قوات الأمن.
واعتبر أن هناك "ضرورة قصوى" لتعزيز وحدات مكافحة الإرهاب للتعامل مع هذه الأوضاع الجديدة واحتمالية احتجاز رهائن مثلما حدث في مسرح باتاكلان بباريس في نوفمبر الماضي.
وأشار إلى أن قوات الأمن لديها معلومات تفيد بأن نحو 5 آلاف شخص انضموا لصفوف المقاتلين الأجانب بتنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وعاد ثلثهم إلى أوروبا، ولكن "مستحيل مراقبة كل الإرهابيين المحتملين على مدار الـ24 ساعة يوميا.
وفي السياق ذاته، شدد على أهمية تعاون كل الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات والتحقيقات المشتركة.
وعن دخول الإرهابيين إلى أوروبا مستغلين موجة تدفق اللاجئين، رفض وينرايت الحديث عن وجود عملية "ممنهجة" في هذا الصدد.
aXA6IDMuMTQ3LjguMjE5IA==
جزيرة ام اند امز